الجمعة 2016/03/04

مخاوف من تحول حلب لـ”سريبرينتسا” جديدة بعد حصارها بشكل كامل

قالت منظمات غير حكومية في واشنطن إن مدينة حلب في طريقها لأن تحاصر من قبل قوات الأسد، وقد تلقى المصير ذاته الذي لقيته مدينة سريبرينتسا البوسنية في 1995، وذلك رغم وقف الأعمال القتالية في سوريا.

واجتمع مسؤولون عن منظمات إنسانية منها أوكسفام وميرسي كوربس والجمعية الطبية السورية الأمريكية بواشنطن، في وقت تتعرض فيه واشنطن لانتقادات لعدم قيامها بجهد كاف تجاه اللاجئين السوريين.

وقال المسؤول في الجمعية الطبية السورية الأميركية زاهر سهلول إن حلب ستكون سريبرينتسا القادمة في إشارة إلى مجزرة راح ضحيتها أكثر من ثمانية آلاف مسلم في البوسنة في تموز 1995 بأيدي مليشيات صرب البوسنة.

وأضاف إن الطريق الوحيد الذي يربط تركيا بحلب تم قطعه بالكامل من قبل الميليشيات الكردية حليفة النظام السوري، وإنه يخشى أن 300 الف شخص في حلب سيعانون كما يعاني آخرون في سوريا.

وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون طلبا في بيان مشترك، أن توقف روسيا والنظام السوري فوراً زحفهما على حلب.

وقال مسؤولو المنظمات الانسانية إن الهجمات على المدنيين تراجعت بشكل واضح منذ سريان اتفاق وقف الأعمال القتالية في 27 شباط الماضي، لكن جيش النظام مستمر في تعطيل قوافل المساعدات الإنسانية.

واعتبر سهلول أن النظام والروس يحاولون الاستفادة من الوضع للسيطرة على مناطق سواء في شمال حلب أو اللاذقية أو شمال حمص.