تتجه محافظة درعا إلى هدنة ،بعد وساطة من أطراف دولية لعقد هدنة تمتد 48 ساعة بين فصائل الجيش الحر وقوات الأسد والميليشيات المساندة لها.
وعلمت مصادر مطلعة لقناة الجسر أن الهدنة قد تمتد مدة أطول من ذلك في حال التزمت الأطراف بها، مشيرةً إلى أن الهدنة ستشمل وقف القصف بالطيران والبراميل المتفجرة، ، وأيضاً وقف استقدام التعزيزات من الطرفين.
ورجحت المصادر أنه تم إجبار النظام على القبول بالالتزام بالهدنة التي من المفترض أن تدخل حيز التنفيذ بعد الساعة 12 ظهراً من اليوم السبت، وذلك بسبب ضغوطات روسيه ودولية وذلك بعد أسابيع على انطلاق حملة عسكرية على محافظة درعا دون أن تتمكن قوات النظام والميليشيات المساندة لها من تحقيق أي تقدم على الأرض إضافة إلى خسائرها الكبيره في العدة والعتاد حيث نشرت غرفة عمليات البنيان المرصوص خسائر قوات النظام في محولاتها الأخيره اقتحام حي المخيم وهي تدمير _ ٧ دبابات_ ٢عربات شيلكا_ ٢تركس._٢عربةbmb _قتل أكثر من 40 عنصر من ميليشيات الأسد والميليشيات الشيعية ابرزهم:
العقيد أحمد فايز تاجو "أحد أبرز القادة البارزين للحملة في الفرقة الرابعة"
والجدير بالذكر أن محافظة درعا هي من المقرر أن تكون في اتفاق خفض التصعيد والذي تم توقيعه في أستانا قبل أكثر من شهر برعاية تركية وروسية وإيرانية .
اقرأ المزيد
