قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام والمليشيات الموالية له أمس الجمعة، في هجمات لمسلحين مجهولين بريف درعا.
وأفاد "تجمع أحرار حوران" أن مجهولين شنّوا هجوماً بالأسلحة الخفيفة على حاجز يتبع لمليشيات الأمن العسكري قرب بلدة صيدا شرقي درعا، ما أدى لسقوط قتيلين من قوات الأسد، في حين هاجم مجهولون حاجزًا للمخابرات الجوية بين بلدتي المسيفرة والغارية الشرقية، ليسفر عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الحاجز.وأضاف المصدر نفسه أن المنطقة شهدت استنفارًا أمنيًا لقوات الأسد بعد انسحاب المسلّحين، فيما لم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن الاستهداف، في حين نعت صفحات موالية لنظام الأسد مقتل كل من العناصر في قوات الأسد “مهند المطيري” و “حسن أحمد دوبا” و “أيهم محمد سعيد” في تلك الهجمات.وتشهد درعا هجمات تُنفذ بشكل شبه يومي ضد عناصر بقوات النظام و"المصالحات" في الجنوب السوري، بالتزامن مع توتر ملحوظ بين الطرفين في عدة مناطق بمحافظة درعا، وذلك على خلفية الاعتقالات التي تشنها قوات النظام ضد عناصر "المصالحات" والمدنيين.
اقرأ المزيد
