قالت مصادر محلية من محافظة درعا اليوم الأحد، إن مصور وكالة "سانا" التابعة لنظام الأسد تعرض للضرب من قبل مجهولين خلال تغطيته لمهرجان بصرى الشام.وأوضحت المصادر، أن مجهولين اختطفوا مصور "سانا" ضياء الدين جمال السعيد، أمس السبت خلال تغطيته لمهرجان بصرى الشام، ليعود بعد فترة وجيزة وعليه آثار ضرب.من جانبه قال مراسل قناة “سما” التابعة للنظام، فراس الأحمد، على صفحته في "فيسبوك" إن مجهولين يستقلون سيارة نوع "هايلوكس" اختطفوا "ضياء" و اقتادوه إلى جهة غير معلومة وبعد حوالي أكثر من ساعة أعادوه وهو متعرض لضرب مبرح وأثار دماء وكدمات على وجهه وجسمه.وأضاف أن مراسل "قناة سوريانا" التابعة للنظام هيثم العلي حاول الدفاع عن ضياء إلا أنه أيضا تعرض للإهانة من قبل ذات المجموعة.وفي 22 تموز الفائت طرد أهالي حي درعا البلد بمدينة درعا مديرة "مركز الإذاعة والتلفزيون" التابع لنظام الأسد في المحافظة، هالة المحاميد مع كادر التصوير، خلال إعدادها تقرير تلفزيوني عن عمليات التنظيف التي تقوم بها شركة تابعة للأمم المتحدة في الحي درعا البلد.وتشهد درعا عمليات اغتيال بشكل متواصل من قبل مجهولين ضد عناصر بقوات النظام والمليشيات الموالية له، كما تستهدف الاغتيالات المسؤولين عن اتفاق "التسوية" الذي وقع العام الماضي، في دلالة على رفض شعبي متزايد للاتفاق ولسيطرة قوات النظام على الجنوب السوري، خاصة في ظل الانتهاكات التي ينفذها النظام ضد أهالي المحافظة.
اقرأ المزيد
