نقلت وسائل إعلام روسية عن اللواء "أليكسي باكين" رئيس المركز المصالحة الروسي، قوله إن الهجوم الذي استهدف المدرعة الروسية يهدف لزيادة حدة الوضع في المنطقة.وأكد "باكين" أنه لم يصب أي من العسكريين الروس، كما أن المعدات العسكرية من الآليات لم تصب بأي أعطال.وكان مجهولون استهدفوا، أمس السبت، بعبوة ناسفة مدرعة تابعة للاحتلال الروسي على الطريق الواصل بين بلدتي "السهوة – بصري الشام" شرق درعا، دون تحقيق إصابات بشرية.وتُعدّ هذه الحادثة الأولى من نوعها التي تُستهدف بها آليات للاحتلال الروسي بشكل مباشر، منذ سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في تموز 2018.من جانبه اتهم فصيل "سرايا الجنوب" في بيان أصدره، الميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء التفجير الذي استهدف المدرعة الروسية.وسبق أن نقلت وكالة "أكي" الإيطالية عن مصادر أهلية في محافظة درعا، آواخر حزيران الفائت أن الاحتلال الروسي خفض وجوده العسكري في المدينة وريفها ليصبح "شبه معدوم"، حيث اقتصر وجوده على الحواجز والنقاط عبر ريف المحافظة.وتشهد درعا اغتيالات بشكل متكرر لقوات النظام والمليشيات الموالية له من قبل مسلحين مجهولين، بالتزامن مع اغتيالات مماثلة تطال عناصر "التسويات"، وذلك منذ توقيع اتفاق "التسوية" العام الماضي، في وقت واصلت فيه قوات النظام الانتهاكات بشكل موسع ضد المدنيين.
اقرأ المزيد
