مراسل الجسر : مصطفى محمد علي ريف إدلب
بدعم وإشراف عدة منظمات إنسانية عاملة في ريف إدلب الشمالي، وبتنفيذ من منظمة عطاء للإغاثة والتنمية، وضمن مهرجان احتفالي، اُفتتح في بلدة قاح شمال إدلب "مجمع الرحمة لرعاية الأيتام" بمواصفات مميزة تجعله في مقدمة المشاريع المنجزة في هذا المجال.وقال مدير المجمع "محمد جمعة" للجسر إن المجمع نُفّذ بدعم مالي كويتي عبر عدة منظمات إنسانية بين مشرفة ومنفذة، ويحوي ست عشرة صالة للأنشطة والتعليم موزعة على أربعة أجنحة رئيسة، إضافة إلى فسحات خارجية، ومساحات مسقوفة لألعاب الأطفال وملاعب رياضية وصالات خاصة للإطعام.وأكد جمعة أن المجمع سيستقبل حاليا مئة طفل بأعمار تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات، بينهم ثمانون طفلا يتيما بقصد الدمج بين الأطفال من الفئات العمرية الواحدة، وتهيئتهم لدخول المرحلة المدرسية.ومع ازدياد أعداد الأيتام وفاقدي المعيل في الداخل السوري نتيجة الحرب، فإن هذه المشاريع باتت ضرورة ملحّة لانتشال الأطفال الأيتام من براثن الجهل والتشرد ولا سيما في مناطق النزوح والمخيمات؛ بسبب تردي الأوضاع الإنسانية لشريحة واسعة من المجتمع السوري، أجبرها قصف قوات النظام المتواصل على السكن في مخيمات تنتشر على طول الحدود السورية التركية منذ نحو سبع سنوات.
بدعم وإشراف عدة منظمات إنسانية عاملة في ريف إدلب الشمالي، وبتنفيذ من منظمة عطاء للإغاثة والتنمية، وضمن مهرجان احتفالي، اُفتتح في بلدة قاح شمال إدلب "مجمع الرحمة لرعاية الأيتام" بمواصفات مميزة تجعله في مقدمة المشاريع المنجزة في هذا المجال.وقال مدير المجمع "محمد جمعة" للجسر إن المجمع نُفّذ بدعم مالي كويتي عبر عدة منظمات إنسانية بين مشرفة ومنفذة، ويحوي ست عشرة صالة للأنشطة والتعليم موزعة على أربعة أجنحة رئيسة، إضافة إلى فسحات خارجية، ومساحات مسقوفة لألعاب الأطفال وملاعب رياضية وصالات خاصة للإطعام.وأكد جمعة أن المجمع سيستقبل حاليا مئة طفل بأعمار تتراوح بين ثلاث وخمس سنوات، بينهم ثمانون طفلا يتيما بقصد الدمج بين الأطفال من الفئات العمرية الواحدة، وتهيئتهم لدخول المرحلة المدرسية.ومع ازدياد أعداد الأيتام وفاقدي المعيل في الداخل السوري نتيجة الحرب، فإن هذه المشاريع باتت ضرورة ملحّة لانتشال الأطفال الأيتام من براثن الجهل والتشرد ولا سيما في مناطق النزوح والمخيمات؛ بسبب تردي الأوضاع الإنسانية لشريحة واسعة من المجتمع السوري، أجبرها قصف قوات النظام المتواصل على السكن في مخيمات تنتشر على طول الحدود السورية التركية منذ نحو سبع سنوات.
اقرأ المزيد
