الأربعاء 2016/05/04

مجلس الأمن يعقد اجتماعا عاجلا لأجل حلب

أبرم مجلس الأمن الدولي الأربعاء اجتماعا لبحث الوضع في حلب شمال سوريا بناء على طلب من فرنسا وبريطانيا، وأعلنت روسيا أنها تأمل في التوصل إلى وقف إطلاق نار "في الساعات القادمة"، في حين أشارت الولايات المتحدة إلى "عواقب" على نظام الأسد إذا لم يحترم وقفا جديدا للأعمال القتالية.

من جهته سيقدم جيفري فيلتمان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، لأعضاء المجلس الـ15 عرضا عن الوضع في حلب.

وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة فرانسوا ديلاتر إن حلب "مدينة شهيدة وهي مركز المقاومة لبشار الأسد"، موضحا أنها "تمثل في سوريا ما مثلته سراييفو للبوسنة".وأضاف أن الرهانات هائلة بشأن حلب.

في حين طلب السفير البريطاني ماثيو رايكروفت عقد الاجتماع، مشيرا إلى أن "حلب تحترق" وأن الأمر يتعلق بملف "ذي أولوية قصوى".

من جهتها حمّلت رئيسة منظمة أطباء بلا حدود جون لي أربع دول دائمة العضوية (لم تحددها) في المجلس مسؤولية الهجمات على المرافق الصحية في سوريا واليمن وأفغانستان، واعتبرت أن تلك الدول ارتبطت بدرجات متفاوتة مع ائتلافات مسؤولة عن الهجمات على المرافق الصحية، ومن بينها نظام الأسد الذي تدعمه روسيا.