أبرم مجلس الأمن الدولي مساء الأربعاء جلسة طارئة بحث فيها الأوضاع الإنسانية في حلب، وطالب بوقف الأعمال العدائية والبدء بالعملية السياسية لإنهاء الأوضاع في سوريا، وسط اتهامات أممية لحكومة دمشق بمنع المساعدات عن حلب.
من جهته اتهم منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة ستيفن أوبراين في الجلسة نظام الأسد باستخدام أسلحة ومتفجرات ضد المدنيين والمناطق السكنية، داعيا إلى وقف الهجمات على حلب واستئناف المفاوضات السياسية.
كما اعتبر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان أن الهجمات التي استهدفت المستشفيات والمراكز الطبية في مدينة حلب هي جريمة حرب، وأن ما يجري في حلب يعتبر تدميرا ممنهجا للبنية التحتية للمدينة.
حيث طالب فيلتمان أيضا بأن تشمل الهدنة في سوريا كافة مناطق النزاع، مؤكدا أن محادثات جنيف فرصة لا يجب اضاعتها.
وأكد على أن الانتقال السياسي يجب أن يتم بناء على القرارات الدولية وأن الحل في سوريا يجب أن يرتكز على هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحية.
اقرأ المزيد
