الأربعاء 2016/11/30

مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع الإنسانية في حلب ، وكلمات المندوبين تعكس حجم الكارثة

عقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع الإنسانية في مدينة حلب ، بطلب من فرنسا.

وقال المبعوثُ الأمميُّ إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في كلمة له بالجلسة ، إنَّ عشرات آلافِ المدنيين في أحياءِ حلبَ الشرقيةِ المُحاصرة، يحتاجون إلى الإغاثة، ويجب أن تصل المساعدات إليهم دون شروط، وشدد دي ميستورا على وجوب الالتزام بأحكام القانون الدولي وحماية المدنيين في حلب.

من جهته.. قال ستيفن أوبراين وكيلُ الأمينِ العامِّ للأمم المتحدةِ للشؤونِ الإنسانيّة، إنَّ على مجلسِ الأمن التوحّدَ ووضعَ حدٍّ لما سماهُ "الحصارَ الوحشيَّ" الذي فرضَهُ نظامُ الأسدِ على الأحياءِ الشرقيةِ في حلب.

بدوره.. قال السفيرُ البريطانيُّ "ماثيو ريكروفت" إنَّ مجلسَ الأمن لم يستطعْ حتى اللحظةِ اتخاذَ قرارٍ بشأنِ سوريا، مؤكداً أنَّ بلادَهُ ستُلاحِقُ المسؤولينَ عن ارتكابِ جرائمِ الحربِ هناك.

بينما وصفَ السفيرُ الفرنسيُّ فرانسوا ديلاتر الأوضاعَ في حلبَ بالمأساوية، مُشَدِّداً على ضرورةِ تقديمِ المساعداتِ وحمايةِ المدنيينَ في أحيائِها الشرقيّة.