السبت 2016/05/21

مبادرات للحل بين الفصائل المتنازعة في الغوطة الشرقية بريف دمشق

أطلقت فصائل عسكرية مبادرة تتألف من عشرة بنود لحل الخلاف الحاصل بين فصيلي جيش الإسلام وفيلق الرحمن في الغوطة الشرقية، وطالبت الفصائل في بيان فيلق الرحمن بالموافقة على مضمون المبادرة دون قيد أو شرط أو تعديل خلال مدة لا تتجاوز يومًا واحدًا، وحملت الفصائل في بيانها الذي أصدرته يوم أمس فيلق الرحمن مسؤولية التصعيد المتفاقم، وهددت بالوقوف ضد الطرف الرافض للمبادرة بالقوة العسكرية والسياسية والاقتصادية والإعلامية، معتبرة الفصيل الرافض للمبادرة فصيلًا منحرِفًا عن خط الثورة...وفق البيــان.

من جهته.. قال فيلق الرحمن إنه يستجيب للمبادرة التي وصفها بالإيجابية، داعيًا الفصائل إلى النقاش من أجل بعض التعديلات عليها، ودراسة آليات العمل والتنفيذ فورًا لضمان عدم خرقها، بينما قام جيش الإسلام وبحسب ما قال إنها مبادرة منه لحسن نية.. قام بإطلاق عدد من الموقوفين من عناصر فيلق الرحمن قائلاً إنه سيبقى حريصا على وحدة الصف لكل مبادرة تحقن الدماء.

وفي السياق .. شهدت عدة مدن وبلدات في الغوطة الشرقية أمس مظاهرات حاشدة تطالب الفصائل بوقف الاقتتال الداخلي والتوحد لمواجهة النظام ومليشياته.

ميدانياً.. دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في بساتين بزينة وحرستا القنطرة بالغوطة الشرقية بريف دمشق، في محاولة من النظام التقدم في المنطقة بعد أن تمكن من السيطرة على بلدتي زبدين ودير العصافير ومناطق أخرى يوم أمس.

وفي الغوطة الغربية..كثفت قوات النظام القصف بالصواريخ والمدفعية على مدينة داريا، في محاولة جديدة لاقتحامها من الجهة الجنوبية مدعومة بمليشيات أجنبية.

وفي معضمية الشام.. نفى المجلس المحلي دخول أي مساعدات إلى المدينة مطالبًا الأمم المتحدة بتحمل المسؤولية تجاهَ المدينة المحاصرة التي يقطنها أكثر من 45 ألف مدني.

وفي القلمون الشرقي.. أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية قيام عناصرها يوم أمس بدهم مقرات لخلايا تابعة لعناصر تنظيم الدولة في مدينة جيرود، وأكدت أن عناصرها ضبطوا في المقرات التي دهموها عبوات ناسفة.