الأربعاء 2019/04/03

ما نتائج الاجتماع الأخير في “المنطقة 55” بخصوص الركبان؟

كشفت مصادر إعلامية فشل الاجتماع الذي انعقد أمس الثلاثاء، بين ممثلين عن نازحي مخيم الركبان، ومجموعة ضبّاط روس، وعناصر من مخابرات نظام الأسد ، وآخرين من ما يُسمى "لجان المصالحة" التابعة للنظام، إضافة لممثلين عن المنظمات الإغاثية الدولية على رأسها الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري

وأوضحت صفحة "البادية 24" على صفحتها في فيسبوك، أن الاجتماع جرى في "المنطقة 55" الخاضعة لسيطرة التحالف الدولي.

ونقل موقع "العربي الجديد" عن مصادر من داخل مخيم الركبان أن "الاجتماع أفرز خلافاً بين أهالي مخيّم الركبان واللجنة الممثّلة عنهم، بسبب عدم رضا معظم الأهالي عن الاجتماع مع النظام".

وطالب الوفد الممثّل عن مخيم الركبان، بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المخيّم والسماح بعبور المحروقات والمواد الغذائية من مناطق سيطرة النظام، لكن هذه المطالب قوبلت بالرفض من قبل النظام والروس.

وأشار المصدر نفسه إلى أن الاجتماع ناقش أيضاً مسائل السماح للمدنيين من الأطفال والعجز بالتوجه لقراهم مباشرة، وعودة النازحين إلى مناطق النظام.

يشار إلى أن قاطني مخيم الركبان يرفضون العودة لمناطق نظام الأسد، ويطالبون بفتح ممر آمن لهم للوصول إلى المناطق المحررة شمال سوريا.

ويبلغ عدد سكان المخيم نحو 50 ألف نازح، وقد سجلت منظمات حقوقية وفاة العشرات من قاطنيه لاسيما الأطفال نتيجة المرض وعدم وجود دواء بسبب الحصار المفروض عليه من قبل قوات النظام والاحتلال الروسي.