نفى مصدر في "الطيران السوري" التابع للنظام أن تكون استخبارات النظام قد استدعت موظفي شركة "أجنحة الشام" للطيران للتحقيق معهم، كما نفى استدعاء أي من موظفي الحركة في مطار دمشق أو أحد الموظفين الأمنيين على خلفية اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، وذلك بعد نشر رويترز قبل أيام تقريراً أشارت فيه إلى أن مسؤولين عراقيين اتهموا موظفين في مطار بغداد وشركة طيران “أجنحة الشام” بمساعدة القوات الأمريكية في عملية اغتيال سليماني، عبر تقديم معلومات لواشنطن.
وبحسب صحيفة "القدس العربي" التي نقلت عن مصدر لم تسمه فإنه لم يحصل أي تغيير في عمل شركة أجنحة الشام ولم يجرِ استدعاء لأي من موظفيها أو فنييها، مشيرة إلى أن الجنرال قاسم سليماني طار من دمشق إلى بغداد على متن الرحلة التي تحمل الرقم 6Q 501 وأن الطائرة أقلعت من مطار دمشق في تمام الثامنة والنصف من مساء الخميس 2 كانون الثاني/يناير الجاري.
المصدر قال إن أحداً من موظفي الشركة أو موظفي المطار لم يكن يعلم أن الجنرال سليماني سيكون على متن هذه الرحلة، وأضاف المصدر أن جناح رجال الأعمال في طائرة الإيرباص بقي فارغاً ولم يكن محجوزاً باسم أي شخص، وأن سليماني دخل الطائرة ومعه ثلاثة أشخاص آخرين وأخذوا مواقعهم في جناح البزنس قبل ثوانٍ من إقلاع الطائرة بدون أن يراهم أي شخص.
وكان مسؤولون أمنيون عراقيون اتهموا موظفين في مطار بغداد وشركة طيران “أجنحة الشام” السورية بمساعدة القوات الأمريكية في عملية اغتيال قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني، عبر تقديم معلومات لواشنطن.
اقرأ أيضاً..رويترز: شبكة جواسيس بالعراق وسوريا ساعدت أمريكا على قتل “سليماني”
وقال مسؤولان أمنيان عراقيان لــ"رويترز" إن التحقيق العراقي في الضربات الأمريكية التي قتلت قائد "فيلق القدس"الإيراني قاسم سليماني، و أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" العراقية تشير إلى تورط موظفين في مطار بغداد وشركة طيران “أجنحة الشام” السورية في الحادثة.
اقرأ المزيد
