الأثنين 2018/02/12

ماتيس يعترف بتوجه قسم من مليشيا “ب ي د” إلى عفرين

اعترف وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، اليوم الإثنين، أنّ قسما من مليشيا "ب ي د"، التي تدعمها تحت مسمى "قوات سوريا الديمقراطية"، توجهت إلى عفرين من المناطق الأخرى في سوريا الخاضعة لسيطرتها، بعد عملية غصن الزيتون.

وبحسب تصريحات للصحفيين على هامش جولته في أوروبا، حول مكافحة تنظيم الدولة، أكد على مواصلة محاربة التنظيم في سوريا.

وبيّن ماتيس، أنّ العملية التي تجري في عفرين (غصن الزيتون) "شتت تركيز" الأكراد داخل ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية".

وقال الوضع في عفرين "شتت تركيز نحو 50 بالمائة أو أكثر أو أقل من قوات سوريا الديمقراطية. يرون أصدقاءهم يتعرضون لهجوم في عفرين، وهذا ما يشتت تركيزهم، وثمة بعض الوحدات توجهت إلى هناك".

وأشار إلى أنّ تركيا الدولة الوحيدة (في حلف شمال الأطلسي "ناتو") التي تشهد "تمردا مسلحا" داخل حدودها في إشارة إلى مليشيا "بي كي كي".

وأضاف "لا ننكر إطلاقا القلق المشروع لتركيا حيال أمن حدودها مع سوريا".

وأعرب أيضا عن تفهمه للقلق الأمني الذي يساور كلا من الأردن ولبنان وتركيا.

ومن المنتظر أن يلتقي وزير الدفاع التركي نور الدين جانكلي، ماتيس، هذا الأسبوع في العاصمة البلجيكية بروكسل.