الأحد 2016/05/29

مئات المهاجرين يواصلون الانتظار منذ أشهر في باريس على أمل العبور إلى بريطانيا

يواصل نحو 500 مهاجرًاأغلبهم من السوريين ، منذ العام الماضي، الانتظار في إحدى حدائق المنطقة 18 في العاصمة الفرنسية باريس، أملًا في العبور إلى بريطانيا، والبحث عن حياة أفضل هناك.

ويقيم المهاجرون، وبينهم أطفال ونساء، داخل خيام صغيرة نصبوها داخل الحديقة، فيما تعمل الشرطة الفرنسية على إخلاء القادمين الجدد من المهاجرين إلى الحديقة.

ويعمل عدد من المتطوعين في المنطقة على تقديم المأكولات والمشروبات للمهاجرين، في وقت تمتنع فيه السلطات الفرنسية عن تقديم أي شيء لهم من هذا القبيل.

ويأتي العبور إلى مدينة "كاليه"، شمالي فرنسا، بين أوليات المهاجرين الذين يريدون العبور إلى بريطانيا للقاء أقاربهم هناك، إلا أنهم يواجهون مخاطر في سبيل ذلك.

ويحاول المهاجرون في "كاليه"، المطلة على بحر "المانش"، الوصول إلى الطرق السريعة التي تصل إلى الجانب البريطاني، عبر المناطق التي تخلو من فرق الشرطة الفرنسية، ويستقلون الشاحنات والمقطورات المتوجهة إلى داخل بريطانيا، إلا أن بعضهم يلقى حتفه في تلك الطرق جراء اصطدام السيارات والشاحنات.

وتتعرض الحكومة الفرنسية لانتقادات واسعة بسبب رفضها إنشاء مخيم دائم من أجل المهاجرين في البلاد، فضلًا عن إخلاء السلطات لأكثر من 20 منطقة خيّم فيها المهاجرون خلال العام الأخير، في حيث تشدد منظمات حقوق الإنسان واللاجئين على ضرورة إيجاد حل لهذه الأزمة في أقرب وقت.