الأربعاء 2016/03/16

مأساة يعيشها اللاجئون على الحدود اليونانية المقدونية

تسبب هطول الأمطار وانخفاض درجات الحرارة خلال الأيام الأخيرة، بزيادة معانات طالبي اللجوء، في منطقة "إيدومني" على الحدود المقدونية في اليونان، مع استمرار الأوضاع المعيشية السيّئة التي يعانون منها، بسبب نقص الأغذية والخدمات الطبية.

وقال اللاجئ السوري "مراد"، أنه يعاني من آلام في الرأس والبطن منذ 4 أيام، وأن الدور لم يصل إليه حتى الآن، بسبب الازدحام أمام خيمة الخدمات الطبية.

وأشار مراد، إلى وجود 3 موظفين فقط في مجال الصحة، بمخيم يحوي على أكثر من 15 ألف لاجئ، مضيفًا "زوجتي حامل وهي بحاجة إلى أدوية وفحص طبي كل شهر، لكن الدور لم يصلها منذ 5 أيام".
ويعاني طالبو اللجوء العالقين، على الحدود اليونانية - المقدونية، من ظروف معيشية صعبة، مع ازدياد أعدادهم، جراء القيود المفروضة على المعابر الحدودية، حيث ينتظر الآلاف منهم، في بلدة إيدوميني، على أمل العبور إلى الأراضي المقدونية، ومنها إلى بلدان أوروبية أخرى.

وفي شهر فبراير/ شباط الماضي، أغلقت مقدونيا حدودها أمام المهاجرين الأفغان المتوجهين إلى شمال أوروبا.

وتفيد تقارير يونانية، بوصول نحو 110 آلاف لاجئ إلى جزرها في بحر إيجة، خلال شهري يناير/ كانون ثاني، وفبراير/ شباط الماضيين، فيما وصل أكثر من مليون لاجئ، دولًا أوروبية خلال عام 2015.