الجمعة 2017/09/01

لودريان..الأسد لا يمكن أن يكون الحل في سوريا

قال وزير الخارجية الفرنسي ايف لودريان الجمعة إن بشار الأسد "لا يمكن أن يكون الحل في سوريا" وأن المرحلة الانتقالية "لن تجري معه"، مستعيدا موقف فرنسا التقليدي حول الملف.

وقال لودريان لإذاعة لوكسمبورغ "لا يمكن أن نبني السلام مع الأسد. لا يمكنه أن يكون الحل. الحل هو في التوصل مع مجمل الفاعلين إلى جدول زمني للانتقال السياسي يتيح وضع دستور جديد وانتخابات، وهذا الانتقال لا يمكن أن يتم مع بشار الأسد الذي قتل قسماً من شعبه".

أكد الرئيس إيمانويل ماكرون في بداية الصيف أنه قام بتحديث الموقف حول سوريا وقال إنه لا يرى "خليفة شرعيا" لبشار الأسد مثيرا صدمة المعارضة السورية.

وأكد ماكرون مرارا أن فرنسا لا تعتبر رحيل الأسد شرطا مسبقا للتفاوض وأعطى الأولوية لمكافحة الإرهاب في انسجام مع الموقف الفرنسي منذ اعتداءات باريس في 2015 والتي أعدت في سوريا.

وكلف ماكرون لودريان بتشكيل مجموعة اتصال جديدة حول سوريا لإحياء العملية السياسية المجمدة لكن لم تعرف تشكيلتها ولا إن كانت إيران الداعمة للأسد ستشارك فيها.

وأضاف "هذا ما سنفعله الآن حتى قبل أن نقول إن بشار الأسد سيرحل. إنها القوى الكبرى في مجلس الأمن الدولي والدول الرئيسية في المنطقة، إنه الوقت للقيام بذلك"، موضحا أن المسألة ستطرح خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية أيلول/سبتمبر.

وقال لودريان تنظيم الدولة سيُهزم في سوريا. سنكون عندها أمام نزاع واحد هو الحرب الأهلية".