زعم ما يسمى "مركز المصالحة الروسي في سوريا"، انتشار الشرطة العسكرية الروسية في مدينة سراقب شرقي إدلب، اليوم الاثنين.
وقال المركز في حديث للصحفيين اليوم حسب "روسيا اليوم": "نظرا لأهمية ضمان الأمن، وسلامة حركة المركبات والمدنيين على طول الطريقين M4 وM5، تم اعتبارا من الساعة 17:00 الموافق للـ2 من مارس 2020، نشر الشرطة العسكرية الروسية في مدينة سراقب".يأتي هذا الإعلان في وقت لم يسيطر فيه نظام الأسد على كامل مدينة سراقب، حيث تدور مواجهات عنيفة في محاولة من النظام التقدم في كافة أحياء المدينة، ومحاولة الثوار طرد قوات النظام من المواقع التي احتلتها.وفي هذا الصدد.. قال مركز نورس للدراسات إنه لا يُستبعد أن تكون روسيا قد شاركت بالمعركة بمرتزقة واغنر، بعد إحضار مجموعات منهم بطائرتي اليوشن قبل أيام، وتتذرع بأنهم شرطة عسكرية كتحذير لتركيا حتى لا تقوم بضرب التجمعات العسكرية في سراقب.وتتميز سراقب بموقع استراتيجي مهم فهي تقع على طريقي إم 4 وإم 5 الدوليين، وكانت فصائل الثورة قد استعادت السيطرة عليها قبل أيام بهجوم موسع شاركت فيه القوات التركية.
اقرأ المزيد
