الأحد 2016/05/01

“لنلتقي في صلاة الفجر من أجل حلب” أتراك يتضامنون مع حلب في إسطنبول

نظّم مواطنون أتراك، عند صلاة فجر اليوم الأحد، فعالية بعنوان “لنلتقي في صلاة الفجر من أجل حلب”، بمسجد “مهريماه سلطان” في إسطنبول، تضامناً مع مدينة حلب السورية، التي تتعرض لقصف متواصل من قبل قوات النظام منذ أيام.

ورفع المشاركون في الفعالية لافتات، في حرم المسجد، كُتب عليها “تحية للمقاومة السورية في عامها السادس”، و”نحن إلى جانب الشعب السوري المقاوم”، و”المستقبل للإسلام”.

كما أحرق المتضامنون العلم الروسي، وصورة الرئيس فلاديمير بوتين، وأطلقوا هتافات مناهضة لروسيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية.

وندد رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية -جمعية خيرية تركية-، بولند يلديريم، في كلمة له، بسياسات روسيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية، بسبب الأحداث في سوريا، مضيفًا “حان الوقت لوقوفنا جميعًا مع الشعب السوري بدمائنا وأرواحنا وأموالنا”.

وقال الكاتب، إحسان شن أوجاك، إن الظلم مستمر في سوريا منذ خمس سنوات، مضيفًا أن صلاة الجمعة الماضية لم تُقم في حلب، للمرة الأولى منذ الحملات الصليبية.

بدوره، أكد الصحفي، آدم أوز كوسة، أن حلب ليست جارة لتركيا، بل قطعة منها، مضيفًا “الأطفال الذين يُقتلون في حلب، هم أطفالنا”.

واختتم المشاركون الفعالية بتلاوة الأدعية لأهالي حلب.

ومنذ أيام تتعرض أحياء مدينة حلب لقصف عنيف من قبل طيران الأسد والاحتلال الروسي، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية، وكذلك المدنيين، فضلًا عن تدهور الأوضاع الإنسانية هناك، وهو ما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاءه، واعتبرت استهداف المشافي “انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي”.

20160501 2 16256844 9218120 Web