فصل نظام الأسد موظفاً من أبناء محافظة السويداء، بناءاً على أوامر ما يعرف بـ"الأمن الوطني" على خلفية مشاركته باحتجاجات مطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية.
وقال موقع "السويداء 24"، إن الموظف "بشار أمين طرابية" فصله نظام الأسد من وظيفته في مديرية التربية، وقطعت راتبه، بعد تلفيق عدة اتهامات له، منها شتم نظام الأسد والتحريض على العنف وعلى حرق المؤسسات مضيفاً أن "طرابية" نفى هذه التهم.
ونقل الموقع عن "طرابية" قوله" إنه تلقى قراراً من وزارة التربية، بصرفه من وظيفته في مديرية التربية، وتوقيف راتبه ومنعه من الحصول على أي تعويضات، بناءاً على كتاب من "الأمن الوطني" على خلفية مشاركته في احتجاجات سلمية مطلع العام الحالي بمدينة السويداء، تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية.
وأوضح الموقع إلى أن "طرابية" شارك في احتجاجات بدنا نعيش التي أقيمت أمام مبنى السويداء منتصف كانون الثاني الفائت ولم يحرض على العنف أو حرق المؤسسات.
وخلال الأسبوعين الفائتين نظم العشرات من أبناء محافظة السويداء وقفتين صامتتين أمام مبنى البلدية احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والأمنية.
وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام من تدهور الأوضاع الاقتصادية بسبب انهيار العملة الليرة السورية أمام الدولار وبقية العملات الأجنبية، بالتزامن مع تصاعد الخلافات بين الأذرع الاقتصادية للنظام، وعدم تدخل من النظام لوقف نزيف العملة، في حين أن هناك احتمالات بسقوط الليرة بشكل أكبر في حال دخول قانون قيصر حيز التنفيذ في الأيام المقبلة.
اقرأ المزيد
