الثلاثاء 2019/05/21

لليوم السادس.. مدينة الصنمين تحت الحصار ولا بوادر حل

تواصل قوات النظام والمليشيات الموالية له حصار مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي، لليوم السادس على التوالي، مانعة دخول المواد الغذائية والطبية.

ونقل موقع "العربي الجديد" عن ناشط إعلامي أن المدينة شهدت، مساء أمس الإثنين، اجتماعاً بين مسؤولين في قوات النظام ووجهاء من أهلها، من أجل فك الحصار، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق.

وأوضح المصدر نفسه أن قوات النظام طالبت بتسليم عدد من الشبان المتهمين بقتل أحد عناصرها، لكنّ الوجهاء رفضوا، ودعوا قوات الاحتلال الروسي للتدخل من أجل فك الحصار.

وشهدت مدينة الصنمين أول أمس الأحد هجوماً لمسلحين مجهولين على مركز لقوات النظام وسط أنباء عن أنه أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.

كما قتل مدني مسن برصاص قناصة قوات الأسد في مدينة الصنمين قبل أيام، في وقت يواصل فيه نظام الأسد قطع التيار الكهربائي عن بعض الأحياء السكنية في المدينة.

واندلع التوتر في الصنمين 15 أيار الجاري بعد مقتل ضابط وعنصر من قوات النظام خلال اشتباكات اندلعت بعد قيام قوات الأسد بالدخول إلى المدينة خُفيةً عبر سيارة "فان مدنية" بهدف اعتقال القيادي السابق في الجيش الحر "وليد الزهرة" الذي لم يكن متواجدًا في بيته.

واعتقلت قوات النظام بدلاً منه شقيقه "أغيد" وابن عمه "مجدي الزهرة" وشاب آخر مُلقّب بـ"أبو صالح"، لتندلع عقب عملية الدهم مواجهات مع عناصر النظام، أسفرت عن مقتل ضابط برتبة ملازم من مرتبات الأمن الجنائي التابع للنظام وعنصر وإصابة ثلاثة عناصر آخرين.

وطالب مجلس محافظة درعا، التابع للحكومة السورية المؤقتة، قبل يومين، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتحرك على وجه السرعة لفك الحصار عن المدينة.

جدير بالذكر أن العديد من الهجمات نُفذت ضد مواقع لمليشيات الأسد في الجنوب السوري منذ توقيع اتفاق التسوية العام الماضي، كما استهدفت بعض الهجمات قادة اتفاق التسوية.