الأحد 2020/09/06

لليوم الرابع.. الحرائق تلتهم مساحات كبيرة بسوريا واتهامات للنظام بالتقاعس عن إخمادها

لليوم الرابع على التوالي ما زالت النيران تلتهم مساحات واسعة من الأراضي الحرجية والزراعية بمحافظات اللاذقية وحمص وحماة وسط اتهامات لنظام الأسد بالتقاعس عن إخماد تلك الحرائق التي التهمت آلاف الدونمات.

وامتدت الحرائق في غابات صلنفة من محافظة اللاذقية إلى جبال مصياف وحمص وحماة، دون أن تتمكن فرق الإطفاء من السيطرة عليها حتى الآن، وبعض الحرائق مستمر منذ أيام، كما في عين الكروم في منطقة الغاب في حماة، وفي جبال مصياف في المحافظة ذاتها حيث قدرت المساحات المحترقة في يوم واحد بنحو 5 آلاف دونم.

وخلال الساعات الماضية اندلعت الحرائق بكثافة داخل ريف مصياف بريف حماة، كما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للحرائق وتوجيههم نداءات استغاثة لإسعاف المدنيين ونقلهم من مناطقهم المتضررة، بالإضافة لتصاعد حركة النزوح نحو الأماكن الآمنة.

وفي اللاذقية تضررت المحمية الأكبر في سوريا لأشجار الشوح والأرز إذ طالت النيران مساحات لم تحدد بدقة بعد.

وكان فوج إطفاء مدينة اللاذقية سجل 14 حريقا في ريف المحافظة منها حرائق ضخمة، كان أولها في منطقة محمية الشوح بينما تم تسجيل الحريق الحرجي الأضخم بمناطق: القموحية، بستا، عين التينة، بيادر الذرة، نبع الخندق، حسب الفوج، الذي أكد إخماد النيران في معظم المناطق.

وغصت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بصور وفيديوهات الحرائق المتنقلة في البلاد، دون أن تحدد أسباب أي حريق، باستثناء بعض ما ذكره فوج إطفاء اللاذقية عن إلقاء القبض على مفتعل حريق عن غير عمد إذ كان ينظف أرضه من الأعشاب عن طريق الحرق فتطاير الشرر وأدى إلى حريق لم يستطع السيطرة عليه.

بينما ذكر آخرون أسباباً أخرى تشير إلى قصد وتعمد في إشعال الحرائق بهدف الاستفادة من حطب الأشجار.