الخميس 2020/12/10

للحد من هجرتهم إلى الصومال.. نظام الأسد يصدر قراراً خاصاً بالأطباء

أعلنت حكومة نظام الأسد عن تسهيلات جديدة للحد من هجرة الأطباء الذين بدؤوا بالتوجه صوب “الصومال” بحثا عن الظروف المعيشية الأفضل مقارنة مع الظروف الاقتصادية التي تمر بها مناطق سيطرة النظام.

 

وأعلن نقيب الأطباء التابع للنظام، المدعو “كمال عامر”، عن مجموعة من التسهيلات أهمها : السماح للأطباء بفتح عيادات أثناء تأديتهم لخدمة العلم بعد انتهاء دوامهم، كما أصبح بإمكانهم أن يختاروا مكان خدمتهم في المنطقة المقيم فيها أو أقرب نقطة قريبة عليها في المشافي العسكرية.

 

واعترف نقيب الأطباء أن هذه الإجراءات تأتي للحد من هجرة الأطباء التي ازدادت بشكل كبير خلال الحرب على سوريا، مدعيا أن النقابة تسعى إلى تقديم كل التحسينات والتسهيلات حتى يعود الأطباء الذين هاجروا والحفاظ على الذين يتواجدون داخل البلاد.

 

من جهتها، أصدرت "إدارة الخدمات الطبية العسكرية" بنظام الأسد كتاباً موجهاً إلى نقابة الأطباء جاء فيه أنه “تسهيلاً لظروف خدمة العلم للأطباء البشريين بما يتوافق مع مؤهلاتهم وظروفهم الاجتماعية والعائلية، يرجى التعميم على فروع النقابة بالمحافظات لإعلام الأطباء المكلفين بخدمة العلم أو الاحتياطية ملء الاستمارة ليصار إلى تلبية رغباتهم من حيث مكان أداء الخدمة بأقرب مشفى أو مركز طبي عسكري إلى مكان إقامتهم، ونبين أننا نضمن ونكفل للأطباء باسم القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تحقيق رغباتهم عند التحاقهم مباشرة”.

 

وأواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كشف نقيب أطباء سوريا عن سفر عدد من الأطباء السوريين إلى الصومال، هربا من الظروف الاقتصادية والمعيشية التي تعاني منها المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.