الخميس 2016/02/25

* لافروف وكيري … يجسدان اتفاقات السر وخلافات العلن

قال وزيرُ الخارجيةِ الأمريكيّ، جون كيري، إنه في حالِ فشَلِ اتفاقِ وقفِ الأعمالِ العدائيةِ في سوريا، والانتقالِ السياسيِّ الذي أقرَّته الأممُ المتحدةُ، فإنَّ بلادَه قد تتَّخِذُ موقفاً أكثرَ شراسةً بما فيها تقسيمُ سوريا.بحسب قوله.

وأشار كيري، في كلمةٍ خلالَ جلسةٍ لمجلسِ الشيوخ، إلى أنَّ عدمَ إيجادِ حلٍّ في سورية عَبرَ طاولةِ المفاوضات، سينجُمُ عنه تدميرُ البلادِ بالكامل، قائلاً.. أَعلمُ جيداً، أنه في حال فشَلِ الاتفاقِ، فهناك احتمالُ انهيارِ سوريا بالكامل.

وتابع كيري .. إن كان الروسُ والإيرانيون ليسوا جادّينَ في موضوعِ تحقيقِ عمليةِ السلام، فإنَّ ذلك سيتسبَّبُ في مزيدٍ من الاختلافِ الفكريِّ، والانتقالِ إلى الخطةِ (ب) التي تؤجِّجُ القضيةَ بشكلٍ أكبر.

الوزيرُ الأميركيُّ أشار إلى أنَّ احتمالَ تأسيسِ "مِنطَقةٍ آمنةٍ" شَمالَ سوريا، لايزال قائماً، غير أنه سيجلِبُ معه العديدَ من التعقيدات. وفقَ تعبيره.

فيما قالَ وزيرُ الخارجيةِ الروسيّ سيرغي لافروف، في تصريحاتٍ للصَّحفيينَ، بموسكو، معقِّباً على تصريحاتِ كيري، حولَ وجودِ الخطةِ البديلةِ .. إنه لا توجَدُ أيةُ خطةٍ بديلةٍ لدى روسيا والولاياتِ المتحدةِ الأمريكيةِ، لمسألةِ وقفِ الأعمالِ العدائيةِ في سوريا، ولن تكونَ إطلاقًا.بحسَبِ تعبيرِه.