قال وزير الخارجية الروسي، إن سياسة بلاده في سوريا لا تقوم على التمسك بأشخاص محددين، وإن موسكو ترحب بتشكيل "اللجنة الدستورية السورية".
وفي حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، لفت الوزير الروسي إلى أن "التقدم على المسار السياسي في سوريا سيطرح ملفاً تم طرحه منذ وقت طويل حول ضرورة عودة سوريا إلى العائلة العربية"، مشيراً إلى أن "الكثير هنا (عودة الأسد إلى الجامعة العربية) سيتوقف على موقف المملكة العربية السعودية؛ لأن صوتها مسموع في المنطقة وخارجها".وحول سؤال عن الوجود الإيراني في سوريا، قال لافروف إن "الأساس الوحيد الشرعي للاعبين الخارجيين على الأرض السورية، يمكن أن يقوم على دعوة السلطات الشرعية، أو استناداً إلى قرار بهذا الشأن من جانب مجلس الأمن". وأضاف: "إيران موجودة في سوريا بطلب من دمشق، خلافاً للولايات المتحدة".
وفيما يتعلق بالغارات الإسرائيلية على مواقع إيرانية بسوريا، أكد الوزير الروسي أن بلاده "لم تخفِ موقفاً سلبياً تجاه مثل هذه الأعمال، التي تزيد من زعزعة استقرار الوضع، ويمكن أن تؤدي إلى تصعيد وحتى إلى إخراج الوضع عن السيطرة".
اقرأ المزيد
