الأربعاء 2021/10/27

لاجئون سوريون عالقون في اليونان منذ شهر يحاولون الهروب

علقت مجموعة من اللاجئين، بينهم سوريون، في مخيم "ايدوميني" الواقع على الحدود اليونانية مع مقدونيا الشمالية، بعد عبورهم نهر "ايفروس" من تركيا إلى اليونان قبل شهر تقريباً.

وتنام مجموعة من السوريين منذ أسبوع في بطانيات وأكياس النوم ضد البرد، ويتناولون فطراً يقطفونه من غابة مجاورة.

وقال أحدهم (26 عاماً) وهو من دير الزور: "نريد ان نستقر في هولندا أو فرنسا وأن نجد وظيفة ونستمر في حياتنا"، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

ويأوي مخزن قديم مجموعة أخرى من السوريين الذين عانوا من الجوع والعطش والمعاملة الصعبة من الشرطة في اليونان ومقدونيا الشمالية.

وأوضح شاب (21 عاماً): "قبضت علينا الشرطة عندما وصلنا إلى مقدونيا الشمالية"، مضيفاً: "ضربونا بالهراوات وأعادونا إلى اليونان. وعندما وصلنا إلى هنا، ضربتنا الشرطة اليونانية مرة أخرى. نحاول الآن إيجاد طريق عبر الحدود مرة أخرى".

وذكر مكتب محاماة هولندي مختص بقضايا حقوق الإنسان، أن "الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل" (فرونتكس) ترحّل العديد من الرجال والنساء والأطفال الفارين من الحرب والعنف أسبوعياً "بشكل غير قانوني من حدود أوروبا".

وأكد المكتب أن "أشخاصاً قتلوا وتعرض آخرون للهجوم أو لسوء المعاملة. وتلعب (فرونتكس) دوراً رئيسياً في انتهاكات حقوق الإنسان هذه"، محمّلين الاتحاد الأوروبي "المسؤولية" ومطالبين "بوضع حد فوري لانتهاكات حقوق الإنسان والقمع على الحدود الخارجية".