الأربعاء 2016/03/30

كي مون : قصص اللاجئين السوريين أعادت لذاكرتي نزوحي مع عائلتي قبل 60 عاماً

وجّه الامين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، اليوم الأربعاء، نداءً إلى المجتمع الدولي، حيال تقاسم أعباء اللاجئين السوريين، وزيادة التعاون مع دول جوار سوريا، مبيناً أنّ تلك الدول باتت في وضع لا تستطيع تحمل كل هذه الأعباء لوحدها.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها لدى مشاركته في مؤتمر، عقد بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، حمل عنوان "المسؤولية العالمية في تحمّل أعباء اللاجئين السوريين وتقاسمهم بين الدول".

وأوضح كي مون أنّ أزمة اللاجئين السوريين، تُعدّ من أكبر الأزمات الإنسانية خلال الفترة الأخيرة، داعياً إلى وجوب إظهار المزيد من التعاون تجاه هذه المشكلة.

وأشار كي مون أنّ قصص اللاجئين السوريين، تعيد إلى ذاكرته، نزوحه مع عائلته من منزله قبل 60 عاماً، لافتاً إلى ضرورة عدم النظر إليهم، على أنهم مجرد أرقام.

وفي هذا السياق أشاد الأمين العام بمواقف تركيا والأردن ولبنان، حيال استضافة اللاجئين السوريين، مبيناً أنّ كثرة أعداد هؤلاء اللاجئين، أنهكت هذه الدول.

وحضّ كي مون على ضرورة توطين قرابة 480 ألف من اللاجئين السوريين المقيمين في دول الجوار، في دول أخرى، مشيراً أنّ إجمالي عدد اللاجئين في سوريا والأردن ولبنان، يصل إلى 4.8 مليون لاجئ.