قالَ وزيرُ الخارجيةِ الأميركيُّ جون كيري أمسِ إنَّ المفاوضاتِ بينَ المعارضةِ والنظامِ السوريِّ ستُجرى في موعدِها المقرَّرِ في الخامسِ والعشرينَ من الشهرِ الحالي بمدينةِ جِنيف في سويسرا، وفي مؤتمرٍ صَحَفيٍّ عرضَ فيه ما حقَّقتْهُ الولاياتُ المتحدةُ العامَ الماضي على الصعيدِ الدبلوماسيِّ، أشار كيري إلى أنَّ التركيزَ لا يزالُ مُنصبّاً على الملفِ السوريِّ للحدِّ من الصراعِ والوصولِ إلى انتقالٍ سياسيٍّ للسلطة، ولإبعادِ الإرهابيينَ والإعادةِ الآمنةِ للاجئينَ، على حدِّ تعبيرهِ.
وكانَ المنسِّقُ العامُّ للهيئةِ العليا للمفاوضاتِ عن المعارضةِ السورية رياض حجاب أعلنَ أنَّ بنودَ بيانِ جنيف تمثِّلُ أسسَ التفاوضِ بشأنِ المرحلةِ الانتقاليةِ في سوريا، مؤكِّداً أنَّ التجاوبَ بشأنِ إيجادِ حلٍّ للوضعِ السوريِّ يجبُ ألاّ يكونَ ذريعةً لاستمرارِ النظامِ وحلفائِه في ارتكابِ الجرائمِ بحقِّ الشعبِ السوري.
وفيما يخصُّ مِلَفَّ إيرانَ النوويَّ أعلنَ كيري أنَّ الاتفاقَ التاريخيَّ مع إيران بشأنِ برنامجها النوويِّ سيبدأُ تنفيذُهُ خلالَ بضعةِ أيامٍ، مما سيؤدي إلى بَدْءِ تخفيفِ العقوباتِ الأميركيةِ المفروضةِ على طهران، وقال إنَّ نظيرَهُ الإيرانيَّ محمد جواد ظريف أوضحَ لهُ في مكالمةٍ هاتفيةٍ أنَّ إيران تعتزمُ الوفاءَ بالتزاماتِها لتنفيذِ الاتفاقِ النوويّ.
اقرأ المزيد
