هدد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أي طرف سوري يخرق هدنة وقف الأعمال القتالية بـ "الإقصاء"، منوها إلى أن دول مجموعة الدعم الدولية حول سوريا اتفقت على تطوير الاتفاق ليصبح أكثر شمولا، مشددا على إمكانية إحالة أحد أطراف النزاع السوري إلى وزراء مجموعة الدعم الدولية، ولمن يحددهم هؤلاء الوزراء، في حال اختراقه وقف أعمال العنف.
وقال كيري "إذا استمر بهذا السلوك، فقد يخضع لإقصاء من وقف الأعمال العدائية"، وجاء ذلك في مؤتمر عقده كيري مع نظيره الروسي سيرغي لافروف والمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا في فيينا، عقب ختام اجتماع وزاري لدول الدعم حول سوريا أمس الثلاثاء.
وأضاف كيري أن "دول مجموعة الدعم، اتفقت على تطوير وقف الأعمال العدائية بين الأطراف المتنازعة في سوريا، إلى وقف إطلاق نار شامل، وإنشاء مركز في جنيف لمراقبة ذلك" وتابع "الأطراف المعنية في المشاركة، اتفقت على الحد من العنف، وتوسيع رقعة المساعدات، وتصميم إطار وجدول زمني لعملية مفاوضات مستدامة قابلة للحياة، تصل لحل ينهي النزاع".
اقرأ المزيد
