وصل فيروس كورونا إلى أهم مؤسسات نظام الأسد الإعلامية، وذلك بعد الإعلان عن وفاة رئيس تحرير قناة "الإخبارية السورية" جراء الفيروس.
وذكرت القناة الموالية على صفحتها في فيس بوك اليوم الإثنين أن رئيس تحريرها "خليل محمود" توفي اليوم من دون أن تشير إلى سبب الوفاة، لكن ومن خلال متابعة بعض صفحات إعلاميين موالين للنظام يظهر أن خليل توفي جراء فيروس كورونا.ويأتي هذا مع عدم وضوح الحقيقة فيما يخص الأعداد الحقيقية للمصابين بالفيروس في مناطق سيطرة قوات النظام.وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام اليوم الإثنين تسجيل 24 إصابة جديدة بفيروس كورونا، إضافة لحالتي وفاة، و10 حالات شفاء.وبلغت الحصيلة الكلية لعدد إصابات كورونا في مناطق سيطرة النظام 674 توفيت منها 40 حالة وشفيت 210.وتعد الأرقام التي تقدمها وزارة الصحة في حكومة النظام خلال الأسبوعين الماضيين هي الأعلى منذ إعلان أول حالة بكورونا في آذار الماضي، وتبقى الأرقام الرسمية الصادرة عن النظام غير دقيقة مع تأكيد مصادر محلية وقوع مئات الحالات غير المعلنة.
اقرأ المزيد
