السبت 2020/01/04

كان شاهداً على تعذيب “الخطيب والشرعي”.. تفاصيل جديدة حول “الجهماني”

كشف ناشطون عن تفاصيل جديدة حول العنصر السابق في الجيش الحر " ابراهيم الجهماني" ، والذي اغتاله مجهولون يوم أمس الجمعة في مدينة درعا.

وقال الناشط الإعلامي "أيمن جهماني" في صفحته على فيسبوك إن إبراهيم كان أحد الشهود على تعذيب النظام للطفلين حمزة الخطيب وتامر الشرعي، مشيراً إلى أنه منذ اللحظات الأولى لانطلاقة الثورة السورية هب إبراهيم الجهماني الملقب " أبو زكية " مع باقي أهل حوران "دفاعاً عن أعراض أهل درعا، وكانت الثورة حينها سلمية ولكن أبى النظام إلا أن يحولها إلى دموية"، مضيفا أن النظام اعتقله في اقتحام منطقة البلد بداية عام 2011 وتم تحويله إلى المخابرات الجوية بالسومرية وبعد قرابة الشهرين خرج من المعتقل بعد أن كان شاهداً على تعذيب المخابرات الجوية للطفلين حمزة الخطيب وتامر الشرعى .

وظهر أبو زكية على وسائل الإعلام العربية والغربية ومنها وكالة الأنباء Associated Press مدلياً بما شاهده عن تعذيب للطفلين الخطيب والشرعي، مما أزعج النظام ووضعه هدفاً للتصفية، بحسب الناشط.

وأضاف أيمن جهماني أنه وفي الشهر الثالث من عام 2013 فُجع " أبو زكية " باغتيال شقيقه الأكبر " إلياس " في محاولة اغتيال كانت تستهدف أبو زكية نفسه، لكن لم تمضي إلا أشهر معدودة حتى أقدم النظام على اعتقال والدته وشقيقتيه محاولاً مقايضتهن بأبو زكية، ولكن لم تكن مدة طويلة حيث وبأواخر الشهر الثامن من عام 2013 أقدم النظام على تصفية الوالدة الشقيقات .

وبحسب أيمن جهماني لم ينطو أبو زكية تحت أي مسمى عسكري كان، وقد تم استهدافه بعد ذلك عدة مرات، إلى أن جاء يوم أمس الجمعة، حيث تم اغتياله عند دوار حي الكرك.

وتشهد محافظة درعا هجمات تُنفذ بشكل شبه يومي ضد عناصر بقوات النظام و"المصالحات" في الجنوب السوري، بالتزامن مع توتر ملحوظ بين الطرفين في عدة مناطق بمحافظة درعا.