الخميس 2017/08/03

قيادي في “هيئة تحرير الشام ” يصرح عن مستجدات اتفاق القلمون الغربي

في تصريح حصري من "أبو مالك التلي" القيادي في هيئة تحرير الشام، أوضح أبومالك لمركز نورس للدراسات النقاط التالية:

1.الاتفاق يشمل خروج جميع الثوار من منطقة القلمون الغربي ومن يريد من أهل السنة السوريين الهاربين من تعذيب المليشيات الشيعية وسوء معاملة الحكومة اللبنانية للسوريين.

كما يشمل الاتفاق إخراج 10 سوريين 5 منهم في سجن رومية و 5 أسرى لدى حزب ايران اللبناني.

2. تعثر الاتفاق يعود إلى الخلاف بين الحزب والحكومة اللبنانية، ولا توجد دول تتدخل بالاتفاق (إن استثنينا إيران) ورسميا الاتفاق يتم تنسيقه عن طريق اللواء عباس إبراهيم الممثل للحكومة اللبنانية .

3 قبول التفاوض كان بسبب القصف الذي تعرض له اللاجئون في وادي حميد بصواريخ الفيل وبراميل الطيران الحربي لنظام الأسد .

5. الحكومة اللبنانية والإيرانيون هم الطرف الضامن لسلامة المغادرين من القلمون الغربي .

6. معركتنا لم تكن في لبنان. والحزب هو من جر لبنان للمعركة عبر دخوله في بداية الثورة الى الأراضي السورية وقد أثبت الحزب أنه المنظمة الارهابية الأخطر في المنطقة .

7. إيران قتلت وهجرت السنة ووضعت الشيعة العرب في مواجهة مع أهل السنة وجميع الطوائف في المنطقة وهذا ما سيجعل موقفهم حرج في المراحل القادمة.