الثلاثاء 2016/05/31

قوى الثورة السورية تطلق حملة “مافي بيت” لتسليط الضوء على النازحين في الداخل السوري

أعلن المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية أنه سيقوم بإطلاق حملة بعنوان "مافي بيت" وذلك من أجل تسليط الضوء على النازحين السوريين الذين يعيشون في المخيمات ، وجذب الانتباه العربي والدولي لمعاناة السوريين الذين تركوا منازلهم بسبب القصف المتواصل لنظام الأسد وحلفاءه الروس والإيرانيين .

ووفقاً للمكتب الإعلامي لقوى الثورة ، فقد تم اختيار إسم "مافي بيت" كتجسيد لأوضاع السوريين، الذين أصبحوا بلا وطن ولا منزل ولا أرض ولا ممتلكات، بسبب الأسد وحلفاءه، تنظيم الدولة وأخواتها، روسيا وطائراتها، إيران وميليشياتها.

وأكد ياسر الرحال أحد القائمين على الحملة :"ان تسليط الضوء على النازحين الداخلياً سيكون عبر قصص مكتوبة ومصورة وانفوغرافات، إضافة إلى مئات الصور، وستدور هذه القصص في فلك الألم والأمل اللذان يعيشهما الشعب السوري الجريح، وذلك بهدف تذكير العالم بما يجري في سوريا، من تشريد، واغتصاب للأرض، من قبل نظام الأسد والميليشيات الموالية له".

مضيفاً :" رسالتنا من هذه الحملة، تتلخص بأن السوريين لم يعد لديهم منزل يعيشون فيه، حتى المخيمات التي يقطنوها تتعرض للقصف اليومي، نريد أن نقول لم يعد للسوريين منزل في بلدهم، بسبب طاغية مستبد، يريد أن يبقى على الكرسي للأبد".

من جهتها “ قالت سعاد الحمصي "أحد أعضاء فريق النشر في حملة مافي بيت" : " أن التنسيق سيكون مع عدة جهات إعلامية سورية، لنشر مواد الحملة التي أنتجها المكتب الإعلامي ، إضافة إلى نشر مواد المؤسسات الأخرى التي ستكون مشاركة في الحملة، وانطلاق الحملة سيتزامن مع “يوم الطفل العالمي” الذي سيمثل مدخلاً للحديث عن نازحي سوريا وخاصة الأطفال منهم".

وأشار منسق الحملة "محمود أبو بكر" إلى أنّ المكتب الإعلامي جمع أكثر من ١٢٠ صورة من مخيمات النزوح في درعا واللاذقية وحلب وإدلب وحماة، معظمها تقدّم معاناة السوريين في تلك المناطق، وافتقارهم لأبسط متطلبات الحياة، كما ان الفيديوهات التي أنتجناها ستكون عن قصص خاصة لسوريين من مخيمات النزوح، كما هو الأمر بالنسبة للقصص المكتوبة، وستكون سلسل الفيديوهات بعنوان "يوميات مخيم"، وسلسلة القصص المكتوبة بعنوان "يوميات نازح".

يجدر الإشارة إلى أن حملة “مافي بيت” ستبداً في يوم ١ حزيران وتنتهي في السابع منه، وسيتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.