شهدت مدينة درعا تصعيداً كبيراً من قبل قوات النظام وذلك بعد مضي ساعات من إعلان وزراة دفاع نظام الأسد هدنة تقضي بوقف الأعمال القتالية في محافظة درعا لمدة خمسة أيام.والتي من المفترض أن تبدأ ظهر يوم أمس الاثنين .حيث استهدفت الطائرات الحربية أحياء مدينة درعا البلد بعدة غارات جوية، كما ألقت المروحيات نحو ستين برميلا متفجرا إضافة إلى قصف بقذائف المدفعية استهدف كلا من بلدات الحراك ونعيمة وإبطع في ريف درعا الشرقي.وفي حديث خاص للجسر قال الناشط الإعلامي (يوسف المقداد) إن قوات النظام قصفت ليلة أمس أحياء مدينة درعا بالبراميل المحملة بالنابالم الحارق إضافة إلى قصفها أحياء مدينة درعا وبلدة نعيمة بأكثر من 40 برميلا متفجراً.وأكد المقداد أن قوات النظام لم تلتزم بالهدنة التي أعلنتها ومازالت تواصل قصفها لمحافظة درعا ،ونوه المقداد إلى أن هذه الهدنة هي فقط هدنة "إعلام"دون وجود شيء على الأرض كما في سابقتها من الهدن التي انتهى مصيرها بالفشل.في حين لم يصدر أي بيان رسمي من الفصائل المقاتلة في محافظة درعا لتبيان موقفها من الهدنة .والجدير بالذكر أن الهدنة التي أعلنتها قوات النظام يوم أمس تعدّ الثانية من نوعها، بعد فشل قوات النظام في التقدم منذ بدء الحملة العسكرية على أحياء مدينة درعا.و أعلنت قوات النظام هدنة منذ نحو أسبوعين في 18 من الشهر الماضي.
اقرأ المزيد
