أعلنت قوات النظام فرض حظر التجول في بلدة رنكوس في ريف دمشق بالقلمون الغربي وذلك إثر ارتكاب مخابرات النظام مجزرة راح ضحيتها 9 شبان من أبناء البلدة.
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إن قوات النظام أعدمت 9 شبان ميدانياً في بلدة رنكوس في القلمون الغربي بريف دمشق، بزعم أنهم يشكلون مجموعة مسلحة.
ونفى الناشطون أن يكون الشبان كانوا مسلحين، أو أن يكون هناك تبادل لإطلاق النار بين عناصر النظام الذين داهموا المنطقة والشبان الذين أعدموا ميدانياً، وذلك بعد أن زعمت قوات النظام أنها تداهم "وكراً لمجموعة مسلحة" ودارت اشتباكات بين الطرفين.
ونشرت صفحة "رنكوس" على موقع فيسبوك صور الشبان الذين أعدموا ويتضح في الصورة بأن غالبيتهم لم يبلغوا العشرين من العمر.
وتحدث ناشطون عن أن أحد عملاء مخابرات النظام في رنكوس وشى بمجموعة الشبان على أنهم مجموعة مسلحة بينما كانوا مجتمعين في منزل أحدهم، لتشكل قوات الأسد دورية عسكرية من الفرقة الرابعة، ومليشيا حزب الله اللبنانية على الفور وتقتحم المكان، ولايزال حظر التجول مفروضاً في البلدة إلى ساعة إعداد هذا الخبر.
يشار إلى أن قوات النظام ومليشيات "حزب الله" سيطرت على بلدة رنكوس في القلمون، عام 2014 وذلك بعد أن سيطرت على التلال المحيطة بالبلدة ومنها تلة الرادار المشرفة وسهل رنكوس ومنطقة الزبداني.
اقرأ المزيد
