شنت قوات النظام حملة دهم واعتقالات في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، طالت عشرات الشباب لسوقهم للتجنيد الإجباري.
وقال موقع "صوت العاصمة"، إن فرع "أمن الدولة" التابع لقوات الأسد، والمسؤول عن مدينة دوما، أقام منتصف الأسبوع الفائت، حواجز مؤقتة في الشوارع الرئيسية للمدينة، بحثاً عن مطلوبين للتجنيد الإجباري.
وأوضح الموقع، أن الحواجز المؤقتة تمركزت في أحياء عبد الرؤوف والحجارية وتيسير طه، ومعظم الساحات الرئيسية للمدينة، ومخارجها باتجاه دمشق وبلدات الغوطة.
ولفت "صوت العاصمة"، إلى أن الحملة أسفرت عن اعتقال أكثر من 50 شاباً تراوحت أعمارهم بين 19 و 36 عام، مضيفاً أن الشبان سلموا للشرطة العسكرية، لإحالتهم للتحقيق العسكري، قبيل زجهم في الثكنات العسكرية.
وشهدت دوما مطلع تشرين الأول الجاري، حملة اعتقال طالت نحو 30 شاباً من أبناء المدينة خلال خروجهم إلى دمشق من قبل حاجز البرج الطبي التابع لـ"أمن الدولة"، بهدف تجنيدهم اجبارياً.
وتعتبر حملات التجنيد التي تجري في دوما حالياً، هي الأعنف، بحسب وصف السُكان، حيث أن المدينة لم تشهد حملات أمنية كبيرة مقارنة بباقي مدن وبلدات الغوطة.
اقرأ المزيد
