ارتفعت وتيرة القصف على أحياء مدينة درعا المحررة بعد الهدوء النسبي الذي شهدته خلال الأسابيع الماضية.
ويأتي تصعيد قوات النظام على الأحياء المحررة بعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها قواته مؤخرا.
وفي تصريح خاص لقناة الجسر، قال الناشط الإعلامي (محمد أبازيد) إن قوات النظام لم تلتزم باتفاق "تخفيف التصعيد" ومازالت تقصف أحياء مدينة درعا بشكل مستمر بكل أنواع الأسلحة و تحاول استغلال الاتفاق لتتقدم و تسترجع النقاط التي خسرتها في حي المنشية في خرق واضح للاتفاق على الرغم من أن مدينة درعا هي داخل الاتفاق.
وأكد الأبازيد في حديثه أن طائرات النظام الحربي ومروحياته تتناوب على قصف أحياء درعا البلد المحررة إضافة إلى القصف بقذائف المدفعيه وراجمات الصواريخ فضلا عن القصف بصواريخ الفيل التي تعادل الصوايخ الفراغيه من حيث قوة التدمير على حد وصفه.
وأضاف الأبازيد أن قوات النظام تستهدف بستمرار منطقة الشياح التي نزح إليها آلاف الأسر من مدينة درعا هربا من جحيم القصف.
وفي سياق متصل تمكن فريق قناة الجسر في محافظة درعا من إحصاء أربع و سبعين غارة بالصواريخ الفارغية و أربعة و أربعين برميلا متفجرا من الطيران المروحي استهدفت الأحياء المحررة بدرعا منذ بدء سريان اتفاق خفض التصعيد.
وتجدر الإشارة إلى أن طائرات النظام ايضا استهدفت العديد من قرى وبلدات ريف درعا في الأيام القليلة الماضية.
اقرأ المزيد
