الأربعاء 2016/04/27

قلق أممي من تدهور الأوضاع الإنسانية في حلب

قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، أمس الثلاثاء، إن "الأمم المتحدة قلقة من تدهور الأوضاع الإنسانية في حلب شمال سوريا والمناطق المحيطة بها.

وأضاف دوغريك في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولي في نيويورك أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تلقى تقارير بشأن القتال المكثف من قبل جميع الأطراف في مدينة حلب السورية والمناطق المتاخمة لها، ولاسيما في الأيام الأخيرة، وأن الأمم المتحدة قلقة من تدهور الأوضاع الإنسانية المترتبة على ذلك.

وأكد دوغريك، إلى ورود تقارير حول تواصل "الغارات الجوية والقصف، والاشتباكات العنيفة، ما تسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين والجرحى ووقوع أضرار بمنشآت البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والمساجد.

وأضاف قائلًا، نحن لا نزال نشعر بقلق بالغ إزاء الأوضاع التي تتكشف في حلب، وتداعياتها الخطيرة على المدنيين، ونحن مستمرون في مراقبة الوضع عن كثب.

وتابع، نحن ندعو جميع الأطراف إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين في حلب، وذلك وفقًا لمقتضيات القانون الإنساني الدولي.