الأحد 2016/11/27

قطر .. لن نوقف دعم المعارضة السورية وإن فعلت واشنطن ذلك

أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده ستواصل تسليح المعارضة السورية، وإن أوقف الرئيس الأمريكي الجديد تقديم الدعم لها.

وقال هذا الدعم سيستمر ولن نوقفه وإذا سقطت حلب فهذا لا يعني أننا سنتخلى عن مطالب الشعب السوري وفق تعبيره.

ونقلت رويترز عن الوزير القطري قوله إن بلاده لن تتخلى عن مطالب الشعب السوري، لكنها لا تستطيع بمفردها تقديم الصواريخ المضادة للطائرات، لأن هذه الخطوة تحتاج إلى موافقة جماعية من الأطراف الداعمة للمعارضة..على حد تعبيره.

وعبر آل ثاني عن صدمة بلاده من الموقف المصري تجاه الملف السوري، وقال إن دول الخليج دعمت عبد الفتاح السيسي بمليارات الدولارات، لكنه دعم موقف روسيا والأسد، الذي يشبه دعمه دعم الإرهاب ..على حد تعبير الوزير القطري.

وانتقد الشيخ محمد الساسة الغربيين لاستخدامهم خطابا مناهضا للمسلمين واللاجئين في الحملات الانتخابية وقال إن ذلك يتعارض مع القيم التي يمثلها الغرب منذ أمد بعيد.

وقال إن الواقع هو أن الأسد والعنف الذي تستخدمه قواته هو الخطر الأمني ​​الرئيسي وإن تنظيم الدولة الإسلامية من نتاج الحرب الأهلية وإذا لم تنته الحرب نهاية عادلة فستظهر جماعات متطرفة أخرى.

و تابع كلامه بأن حكومته تريد أن تكون الولايات المتحدة معها بالتأكيد فهي حليف تاريخي ؛لكنه أضاف إذا أرادوا تغيير موقفهم فلن نغير موقفنا ،فموقفنا مبني على أساس مبادئ وقيم وعلى تقييمنا للوضع هناك.

أكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده ستواصل تسليح المعارضة السورية، وإن أوقف الرئيس الأمريكي الجديد تقديم الدعم لها.

وقال هذا الدعم سيستمر ولن نوقفه وإذا سقطت حلب فهذا لا يعني أننا سنتخلى عن مطالب الشعب السوري وفق تعبيره

ونقلت رويترز عن الوزير القطري قوله إن بلاده لن تتخلى عن مطالب الشعب السوري، لكنها لا تستطيع بمفردها تقديم الصواريخ المضادة للطائرات، لأن هذه الخطوة تحتاج إلى موافقة جماعية من الأطراف الداعمة للمعارضة..على حد تعبيره.

وعبر آل ثاني عن صدمة بلاده من الموقف المصري تجاه الملف السوري، وقال إن دول الخليج دعمت عبد الفتاح السيسي بمليارات الدولارات، لكنه دعم موقف روسيا والأسد، الذي يشبه دعمه دعم الإرهاب ..على حد تعبير الوزير القطري.

وانتقد الشيخ محمد الساسة الغربيين لاستخدامهم خطابا مناهضا للمسلمين واللاجئين في الحملات الانتخابية وقال إن ذلك يتعارض مع القيم التي يمثلها الغرب منذ أمد بعيد.

وقال إن الواقع هو أن الأسد والعنف الذي تستخدمه قواته هو الخطر الأمني الرئيسي وإن تنظيم الدولة الإسلامية من نتاج الحرب الأهلية وإذا لم تنته الحرب نهاية عادلة فستظهر جماعات متطرفة أخرى.

و تابع كلامه بأن حكومته تريد أن تكون الولايات المتحدة معها بالتأكيد فهي حليف تاريخي."
لكنه أضاف إذا أرادوا تغيير موقفهم فلن نغير موقفنا. فموقفنا مبني على أساس مبادئ وقيم وعلى تقييمنا للوضع هناك"