الأربعاء 2018/02/28

قطر تدين انتهاك نظام الأسد لقرار مجلس الأمن بشأن الغوطة

أدانت قطر، الأربعاء، "مواصلة نظام الأسد هجماته الوحشية على الغوطة الشرقية في انتهاك صارخ لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2401)"، بشأن الهدنة في سوريا، ودعت "للتصدي الحازم" له.

جاء هذا خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي ترأسه الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة، رئيس الوزراء، وعقده بمقره في الديوان الأميري بالدوحة.

وقالت وكالة الأنباء القطرية (قنا) إن مجلس الوزراء "أدان واستنكر مواصلة النظام هجماته الوحشية في الغوطة الشرقية في انتهاك صارخ لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2401) الصادر يوم السبت الماضي بإجماع أعضائه".

وطالب المجلس "المجتمع الدولي بالعمل الجاد واتخاذ كامل الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرار مجلس الأمن ووقف هذه المأساة الإنسانية والتصدي الحازم لتحدي نظام الأسد للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية".

وأكد أن "عدم تنفيذ القرار المشار إليه، بالسرعة والحسم المطلوبين سيؤدي إلى مزيد من إراقة دماء الأبرياء في سوريا وتشريدهم وإهدار حقوقهم" .

كان مجلس الأمن اعتمد ـ بالإجماع-، السبت الماضي، القرار 2401، الذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العسكرية لمدة 30 يومًا على الأقل في سوريا ورفع الحصار، المفروض من قبل قوات النظام، عن الغوطة الشرقية والمناطق الأخرى المأهولة بالسكان.

ورغم قرار مجلس الأمن يواصل النظام هجماته على الغوطة الشرقية.

ومنذ أكثر من 10 أيام، تشن قوات النظام بدعم الاحتلال الروسي قصفاً هو الأشرس على الأحياء السكنية في الغوطة الشرقية، وإحدى مناطق "خفض التصعيد"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا عام 2017؛ الأمر الذي أسفر عن سقوط مئات الفتلى.

و تحاصر قوات النظام نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر 2012؛ حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لهم.