السبت 2016/05/21

قطر تدعو المعارضة السورية للوحدة بعيدا عن “المصالح الضيقة”

دعا وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، السبت، فصائل الثورة السورية للوحدة بعيدا عن “المصالح الضيقة”، مؤكدا، أن الكارثة الإنسانية في سوريا لن تنتهي إلا بإلزام نظام بشار الأسد، بتنفيذ مقررات اتفاق “جنيف 1”.

جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى الدوحة السادس عشر، الذي انطلق مساء أمس، في العاصمة القطرية، تحت شعار "الاستقرار والازدهار للجميع"، بحضور أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وقال الوزير القطري، إن "الشعب السوري يستحق قيادة موحدة لفصائله (المعارضة) بعيدا عن المصالح الضيقة، التي لا تجدي نفعا (..) الانقسامات لن تمكن الفصائل من تحقيق نظام سياسي ديمقراطي أو غير ديمقراطي".

وذكر، أن "تقاعس المجتمع الدولي عن وضع حد للجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، هو العامل الرئيسي في تأزم الأوضاع في سوريا"، وفقاً لتعبيره.

وأشارإلى أن الحل النهائي للأزمة السورية، أصبح مرهونا بإرادة واضحة للقوى الدولية الفاعلة، لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لتكون هناك جدوى من المفاوضات بين المعارضة السورية والنظام".

وقال، إن "الكارثة الإنسانية في سوريا لن تنتهي إذا لم تتخذ الإجراءات التي تلزم النظام السوري، بتنفيذ مقررات اتفاق (جنيف1)، التي تنص على تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، وقررات مجلس الأمن ذات العلاقة .