الأثنين 2020/06/22

“قسد” تجري محادثات مع التحالف الدولي لإعفائها من العقوبات الأمريكية

قال مسؤول كردي بارز إن مليشيات "قسد" تجري محادثات مع حلفائها العسكريين في قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة بشأن وعود حصلت عليها لإعفائها من عقوبات أمريكية تستهدف نظام الأسد.

وتقول واشنطن إن العقوبات التي بدأ العمل بها الأسبوع الماضي تمثل بداية حملة مستمرة للضغط اقتصاديا وسياسيا على بشار الأسد من أجل وقف الحرب والاتفاق على حل سياسي.

ولم يرد التحالف بقيادة الولايات المتحدة على رسالة بريد إلكتروني من رويترز تطلب التعليق.

وتسيطر "قسد" على مناطق في شمال شرق سوريا وساعدت التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في قتال تنظيم الدولة وطرده من مساحات كبيرة من الأراضي السورية.

وقال بدران جيا كرد نائب الرئاسة المشتركة لـ"الإدارة الذاتية" التابعة لـ"قسد"، إن العقوبات سيكون لها تأثير على المنطقة التي تتعامل تجاريا مع المناطق التي تسيطر عليها قوات الأسد عبر تجار محليين وتستخدم الليرة السورية التي انخفضت قيمتها.

وأضاف ”بالتالي ستؤدي إلى حدوث الغلاء في الأسعار بدرجات كبيرة جدا ولا تناسب المواطن ذي الدخل المحدود جدا وكمان العقوبات أصلا ستؤدي إلى ضعف الحركة التجارية مع الداخل السوري ومن جهة أخرى المعابر مغلقة باتجاه العراق أي أن المنطقة أصلا تعيش حالة حصار اقتصادي منذ سنوات“.

وتابع ”قالوا لنا بأن مناطق الإدارة الذاتية ستكون مستثناة من عقوبات قيصر ولكن ما هي الآليات والسبل من أجل تحقيق هذا الاستثناء يتم مناقشتها مع التحالف الدولي“.

واشتقت عقوبات "قيصر" اسمها من اسم مصور عسكري سوري سرب آلاف الصور خارج سوريا ليكشف من خلالها عن عمليات قتل جماعي وتعذيب وجرائم أخرى قامت بها قوات الأسد.

وسبق أن قال التحالف الدولي إن العقوبات لن تعوق المساعدات الإنسانية أو تعطل ”أنشطة التحالف من أجل تحقيق الاستقرار في شمال شرق سوريا“.

وتسمح العقوبات الجديدة بتجميد أصول أي شخص يتعامل مع نظام الأسد أيا كانت جنسيته.