الجمعة 2016/02/05

قرًى كاملةٌ تخلو من أهلِها مع استمرارِ المجازرِ الروسيةِ في حلب

ارتكبَ طيرانُ العدوانِ الروسيّ مجزرةً في حيِّ الصاخور بمدينة حلبَ راحَ ضحيتَها أكثرُ من عشَرةِ شهداءَ وعددٌ من الجرحى.

وفي الريفِ الشرقيِّ.. شنَّ تنظيمِ الدولةِ هجوماً من عدَّةِ محاورَ بالسياراتِ الملغّمة على قواتِ النظامِ والميليشياتِ الداعمةِ له غربَ مطارِ كويرس ، قُتلَ على إثرِه تسعونَ عنصراً للنظامِ بحسَبِ وكالةِ أعماق،

كما دمَّرَ التنظيمُ دبابةً لقواتِ النظامِ على جبهةِ تل مكسور، في حين أغارَ طيرانُ التحالفِ الدوليِّ على مدينةِ جرابلس.

أما في الريفِ الشمالي .. فتواصلتْ غاراتُ العدوانِ الروسيّ والقصفِ الصاروخيِّ والمدفعيِّ للنظامِ على مدنِ عنَدان وحيان وكفرْحمرة وبيانون،  في حين دارتِ اشتباكاتٌ بينَ الثوارِ وقواتِ النظامِ مدعومةً

بملشياتٍ أجنبيةٍ على جبهةِ بلدتي نبّل والزهراء دمَّرَ الثوارُ خلالَها بصاروخِ تاو جرافةً لقواتِ النظام، كما صدَّ الثوارُ محاولةَ قواتِ النظامِ اقتحامَ قرية رِتيان عقَبِ تحريرِها أمسِ، وأوقعوا قتلى في صفوفهم ،

واستهدفوا أيضًا معاقلَ النظامِ في قريتي حردتنين ومعرسته الخان وحققوا إصاباتٍ مباشرة .

هذا وارتفعَ عددُ قتلى الحرسِ الثوريِّ الإيرانيِّ إلى خسمةٍ وعِشرينَ قتيلاً بينَهم ضباطٌ ، قُتِلوا خلالَ معاركَ مع الثوارِ في الريف الحلبي. وفي الوضع الإنساني.. تجمَّعَ آلافُ المدنيينَ على الحدودِ التركيةِ هربًا من

القصفِ الجويِّ للطيرانِ الروسيِّ والمدفعيِّ والصاروخيِّ لقواتِ النظامِ، بانتظارِ السماحِ لهم بالدخولِ إلى الأراضي التركية،  فيما قامتْ هيئةُ الإغاثةِ الإنسانيةِ التركية إي ها ها بإنشاءِ مخيمٍ جديدٍ للنازحينَ العالقينَ

على الحدودِ السوريةِ التركيةِ قربَ مدينةِ اعزاز، وذلكَ بعدَ وصولِ عددِ النازحينَ من مناطقِ ريفِ حلبَ إلى أكثرَ من عِشرينَ ألفَ شخص.

من جهتِها.. حمَّلتِ المندوبةُ الأميركيةُ لدى الأممِ المتحدة سامنثا باور النظامَ السوريَّ وحلفاءَهُ الروسَ والإيرانيينَ، بالوقوفِ وراءَ كارثةِ تهجيرِ المدنيينَ بحلبَ وريفِها، واصفةً ذلكَ بالمأساةِ الإنسانية.