أفادت مصادر خاصة لـ"زمان الوصل" أن النظام يستعد لنشر واحدة من أكبر قوائم الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لعدد ضخم جدا من الموظفين في قطاعه العسكري والمدني، ممن سبق أن تركوا وظائفهم وغادروا سوريا.
وقالت المصادر إن قوائم حجز بنحو 40 ألف اسم باتت جاهزة، ولم يعد هناك حاجز امام إنفاذها سوى نشرها في "الجريدة الرسمية".
وخلال السنوات الماضية عكف النظام على إصدار قوائم متلاحقة بالحجز الاحتياطي (فردية وجماعية) ضد أعداد كبيرة من السوريين بتهم "معلبة" شتى، انصب أغلبها على ما يسميه الأسد "دعم الإرهاب".
واتخذ النظام من الحجز الاحتياطي سلاحا ينتقم به من كل من عارضه أو وقف بوجه مشروعه المتمثل في تكريس سوريا كمزرعة لبيت الأسد.
وبحسب ما رصدته "زمان الوصل"، فلا يبالي أغلب السوريين بهذه القوائم، فمجرد وجود بيوتهم في مناطق يسيطر عليها نظام الأسد، فهم بذلك بحكم الممنوعين من الوصول إليها... ويعتبرون أي قوائم شبيهة يصدرها النظام لاغية، بحسب القوانين السورية والدولية.
اقرأ المزيد
