الأثنين 2019/07/01

قتلى من “حزب الله” بمعارك مع “الدفاع الوطني” بدمشق

أفادت مصادر إعلامية بمقتل عدد من عناصر مليشيا حزب الله اللبناني في بلدة فليطة بالقلمون الغربي، جراء اشتباكات دارت بينهم وبين آخرين تابعين لمليشيا الدفاع الوطني.

وذكر موقع "صوت العاصمة" أن الاشتباكات دارت يوم السبت في حي الشهباء على أطراف بلدة فليطة بالقرب من الحدود السورية اللبنانية، واستخدم فيها الطرفان الأسلحة المتوسطة والخفيفة، ما أدى لسقوط 7 قتلى من الجنسية اللبنانية، بينهم القيادي في ميليشيا الحزب “حسن مرجعيون” وعدد من الجرحى بين الطرفين.

وأضاف موقع "صوت العاصمة" أن القيادي في مليشيا الدفاع الوطني “أحمد راتب النقشي” أصيب برفقة اثنين من عناصره خلال الاشتباكات الدائرة، ونُقلوا إلى مشفى الباسل في يبرود لتلقي العلاج، بينما نُقل جرحى عناصر الحزب إلى مستشفيات داخل الأراضي اللبنانية.

وأشارت المصدر إلى أن الاشتباكات اندلعت عقب خلاف دار بين القيادي في ميليشيا الدفاع الوطني “أحمد راتب النقشي”، والقيادي في ميليشيا حزب الله “حسن مرجعيون” على خلفية تقاسم أرباح صفقة مخدرات أدخلها “مرجعيون” إلى المنطقة مؤخراً.

ونقل "صوت العاصمة" عن مصدر محلي أن تعزيزات عسكرية مؤلفة من عدة سيارات دفع رباعي تحمل رشاشات ثقيلة تابعة لميليشيا حزب الله، إضافة لعدد من العناصر دخلت إلى بلدات يبرود ومعرة يبرود ومدينة الزبداني صباح أمس الأحد، عبر الطريق الجبلية في جرود بريتال واللبوة.

وأضاف المصدر أن عناصر مليشيا حزب الله فرضوا طوق أمني على أطراف بلدة فليطة، ومنعوا عبور الأهالي من وإلى البلدة، بالتزامن مع حملات مداهمات بحثاً عن عناصر الدفاع الوطني، مشيراً إلى أن ميليشيا الحزب نشرت حواجز عسكرية على أطراف بلدات قارة وجريجر والسحل، التي كانت قد انسحبت منها قبل أشهر.

وعادة ما تستخدم مليشيا حزب الله بلدات القلمون الغربي لنقل الحشيش من لبنان إلى سوريا، حيث تنشط تجارة الحشيش بشكل كبير في تلك المنطقة عبر التهريب من لبنان إلى سوريا، وتعد المخدرات إحدى أهم وسائل التمويل بالنسبة لمليشيا حزب الله.