قُتِلَ وجرح عدد من المدنيين بقصف مجهول المصدر طال أحياء سكنية خاضعة لسيطرة نظام الأسد في مدينة حلب أمس الخميس.
ونفت فصائل الجيش الحر مزاعم إعلام نظام الأسد بالمسؤولية عن القصف على أحياء حلب، وقال الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير ناجي مصطفى إنه في حال تأكد قصف مناطق مدينة حلب "فلا يعدو أن يكون ذلك من عمل النظام"، مضيفاً أن سلاح الفصائل لم ولن يمتد يوماً لاستهداف المدنيين.وشدد ناجي مصطفى على أن نظام الأسد فبرك أخباراً ولفق أكاذيب عن قصف الفصائل لأحياء في مدينة حلب ليغطي على "جريمته النكراء"، في إشارة إلى مجزرة قوات الأسد في مخيم قاح للنازحين شمال إدلب الأربعاء الماضي، والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين بين قتيل وجريح.وكانت وسائل إعلام الأسد قالت إن القصف المدفعي على مناطق النظام في مدينة حلب أوقع 5 قتلى مدنيين بينهم طفل.وسبق أن قصفت مليشيات مرتبطة بنظام الأسد مواقع تحت سيطرة النظام في مدينة حلب، بهدف إلصاق التهمة بالفصائل الثورية.وتشهد المناطق المحررة في شمال غربي سوريا حملة تصعيد كبيرة من قبل النظام والاحتلال الروسي تسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين خلال الأيام الماضية، وذلك على الرغم من الهدنة المزعومة والمعلنة من قبل روسيا في آب الماضي.
اقرأ المزيد
