الخميس 2017/06/15

قبيلة بني خالد في الشمال السوري المحرر تعلن تشكيل مجلس للقبيلة

أعلنت قبيلة بني خالد  تشكيل مجلس للقبيلة في الشمال السوري المحرر من نظام الأسد في خطوة جديدة من نوعها ، حيث ضم المجلس أبناء القبيلة في العديد من المحافظات السورية وأريافها كحمص وحماه وحلب إضافة للجنوب السوري .

وفي حديث خاص لقناة الجسر أفاد الناطق الرسمي باسم القبيلة في الشمال السوري (سيف الخالدي) بأن العديد من الاجتماعات عقدت في الشمال السوري المحرر وحضرها أغلب أطياف القبيلة من شيوخ الأفخاذ ووجهاء المناطق والمثقفين والناشطين والقادة العسكريين، إذ تم إعلان المجلس في الشهر الخامس من هذا العام .

وأكد الحضور خلال الاجتماعات المضي قدماً في  ثورة الشام "المباركة" والحفاظ على ثوابتها الأساسية .

و أكدوا وحدة القبيلة، ووحدة الأراضي السورية ورفضوا التغير الديموغرافي ، و طالبوا الفصائل بالتوحد ونبذ الخلافات بينها  .

و أضاف الخالدي إلى أنه تم التطرق إلى وضع عائلات الشهداء من أبناء القبيلة ، وإلى أوضاع المهجرين القادمين من مناطق حمص وسهل الغاب وريف حلب من أبناء القبيلة الى الشمال السوري المحرر ، وتم طرح العديد من الحلول لمعالجة هذه الأمور .  
و سيعمل مجلس القبيلة على إنشاء مكاتب تابعة لمجلس الشورى ، والتكاتف على العمل بها والاستعانة بالمثقفين من القبيلة بغية اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب .

وذكر الخالدي أن وفوداً عديدة جابت مختلف المناطق التي يتواجد بها أبناء العشيرة بهدف الزيارة والاجتماع بأبناء العشيرة للاطلاع على أوضاعهم وليكون الأمر ميدانياً لكي يلقى الغرض المراد منه فكانت على الشكل التالي :
- مخيم أطمة ريف إدلب - قرية دير سنبل فخذ النبيط - قرية الفقيع فخذ الشقرة - قرية اللويبدة فخذ الرزيج - قرية براشة فخذ العرار - قرية شهرناز فخذ النبوة - قرية منير فخذ الحويزية  .
وستستمر الجولات على أغلب المناطق والأفخاذ

وأشار الخالدي إلى أن هنالك الكثير من العمل والخطط التي تم وضعها وسيتم تفعيل المكاتب من أجل هذه الغاية ، وأهم هذه المكاتب هي :
- مكتب الصلح لحل أي قضية بين أبناء القبيلة ، أو بين شرائح الشعب السوري إن طلب ذلك من مجلس القبيلة .
- مكتب العلاقات العامة : ومهمته التواصل مع كل شرائح الشعب السوري الحر
- مكتب العلاقات الخارجية : ومهمته التواصل مع كل من يقف مع الثورة السورية ويلتزم باهدافها وحقوقها
- المكتب الإعلامي : مهمته تسليط الضوء على أوضاع أبناء القبيلة وشخصياتها واجتماعاتها وكل المستجدات على الساحة السورية
- مكتب الارتباط والتنسيق : مهمته التواصل مع كل أبناء القبيلة في كل المناطق التي يقطنون فيها، ودعوتهم للانضمام للمجلس .
- مكتب الإحصاء والتوثيق : مهمته تثبيت أسماء شهداء القبيلة، وتوثيقهم وإحصاء عدد الأيتام والأرامل، ووضع الحلول المناسبة لمساعدتهم .
- المكتب الإغاثي : مهمته تأمين احتياجات أبناء القبيلة في المناطق المحررة ، ولاسيما المهجرين من خلال التواصل مع منظمات الداخل للتنسيق معهم .

وأشار الخالدي إلى أنه سيتم إنشاء مكتب التنظيم ومكتب المالية ومكتب الأسرى والمفقودين.

وأوضح بأن المجلس الرئيسي للقبيلة هو مجلس الشورى و يضم وجهاء الأفخاذ وكبار الشخصيات بالقبيلة، وهو العمود الرئيسي للمجلس العام وأي قرار يطرح أو أي عمل لاينفذ إلا بعد عرضه على مجلس الشورى لتتم الموافقة عليه.

و نوه الخالدي بأن قبيلة بني خالد تجاوز عددها 2 مليون مواطن موزعين في كل الأراضي السورية ، وقد قدمت القبيلة أكثر من 3000 شهيد على ساحات القتال في سوريا ، ويوجد آلاف المهجرين ولاسيما حمص ، كما  يوجد  5000 مفقود و أسير في أقبية النظام ، هنالك عدد كبير من أبناء القبيلة قادة وضباط منشقين وصف ضباط  ومجاهدين بكل الفصائل ، وعدد كبير من ناشطيها ومثقفيها وشخصياتها في صفوف الثورة السورية.

وفي الختام ناشد الخالدي كل القبائل والعشائر السورية بترتيب أوراقهم وشأنهم الداخلي بما يتماشى مع المرحلة الحالية للثورة السورية و لا سيما أن أبناء القبائل يشكلون نحو خمسين بالمئة من شرائح الشعب السوري و قوة القبيلة من قوة الشعب السوري على حد وصفه .