أعرب أمين مليشيا حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، أمس السبت، عن رأيه بأن الولايات المتحدة، هي من صنعت "الجماعات التكفيرية"، "على حد تعبيره"، مؤكداً على أنهم سيتواجدون في العديد من الدول.
وجاء كلام نصر الله على خلفية الاحتفال السنوي الذي ينظمه في مدينة "بنت جبيل"، جنوب لبنان، احتفالاً بانتصار تموز، حسب وصف الحزب، إذ قال إن "حزب الله هو رأس الحربة بمحور المقاومة، وهذا ما يفسر محاربته عبر الأدوات الإرهابية".
وأضاف نصر الله في كلمته، التي نقلها موقع "قناة المنار"، الذراع الإعلامية لمليشيا حزب الله، أن "الإدارة الأمريكية صنعت الجماعات التكفيرية الواسعة التي تدرجت من القاعدة إلى تنظيم الدولة إلى النصرة من أجل بث هذه الفوضى الموجودة في منطقتنا".
ورأى أن الولايات المتحدة اعتمدت "سياسة الحرب بالوكالة عبر الدعم من قبل السعودية وغيرها وعبر تقديم التسهيلات لهم وفتح حدود الدول لهم"، مضيفاً أن "الجماعات الإرهابية هي ورقة في الانتخابات الأمريكية لأن الجماعات الإرهابية تم استخدامها من قبل الأمريكيين واليوم حان وقت التخلص منهم والاستفادة من ذلك".
وأردف "أمريكا جاءت بهم ودعمتهم لتحقق أهدافها، ومن ثم تعمل للتخلص منهم لتحقيق أهدافها في هذه المرحلة، وهذا ما سبق أن أعلنته سابقاً لكل الجماعات الإرهابية"، على حد تعبيره.
وأنهى نصر الله حديثه المخصص للشأن السوري مؤكداً بقوله: "سنكون حيث يجب أن نكون في حلب، وفي غيرها من أجل فلسطين، وأسراها الذين يناضلون بالأمعاء الخاوية، من أجل المهجرين والمحاصرين، من أجل لبنان وسوريا واليمن وليبيا وغيرها من الدول".
اقرأ المزيد
