كشف قائد مليشيا "قسد" الانفصالية مظلوم عبدي انتشار القوات الأمريكية في مناطق جديدة شرقي الفرات، بموجب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرا إلى أنه تبلّغ بأنهم (الأمريكيون) سيدافعون عن قواته "ضد أي هجوم من أي طرف".
وأوضح عبدي في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اليوم الثلاثاء، أن الوضع شرق الفرات «معقد أكثر بكثير من السابق» بسبب وجود القوات الروسية والتركية وقوات الأسد والتحالف الدولي، مضيفاً: «لدينا مجموعات تنسق معها لتجنب حصول مفاجآت»، مشيرا إلى أن مليشياته لم توافق على جميع بنود اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا.
وتحدث عبدي عن تفاصيل مذكرة التفاهم مع مدير مكتب الأمن الوطني في نظام الأسد اللواء علي مملوك، مشيرا إلى أنه طالب خلال المفاوضات مع النظام بالحفاظ على خصوصية "قوات سوريا الديمقراطية" التي تضم 110 آلاف مقاتل وعنصر في الأمن الداخلي، في "جيش سوريا المستقبل".
وسُئِل عبدي عن مستقبل "الإدارة الذاتية"، مجيباً أن المفاوضات مع النظام «تتطلب وقتاً أكثر وحواراً أطول»، موضحاً: «المنطقة تحتاج إدارة ذات طابع سياسي».
واستغلت روسيا الانسحاب الأمريكي لتنشر قوات في معظم المناطق التي خرج منها الأمريكيون شمال شرقي سوريا، وعزز الانتشار الروسي اتفاق سوتشي بين بوتين وأردوغان، والذي أفضى إلى دخول قوات النظام والقوات الروسية إلى العديد من المناطق في شمال شرقي سوريا، من التي ظلت خاضعة لسيطرة "قسد" والقوات الأمريكية سنوات عدة.
اقرأ المزيد
