قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، إن من الممكن أن تتوجه بعض مليشيات "الحشد الشعبي" العراقي إلى سوريا، لدعم نظام الأسد، بعد الانتهاء من معركة الموصل.
وكان المتحدث باسم مليشيات الحشد الطائفي أحمد الأسدي، قال في مؤتمر صحفي أواخر الشهر الماضي، إن إحدى مهام الحشد المستقبلية هي تأمين الحدود مع سوريا، وقطع إمدادات تنظيم الدولة القادمة من هناك، معتبرا تدخل مليشياته في سوريا أمرا حتميا إذا تعرض الأمن القومي العراقي للتهديد. .على حد زعمه.
كما أوضح القيادي في الحشد الطائفي هادي العامري في تصريحات مماثلة، أن بشار الأسد طلب من الحشد التدخل في الأراضي السورية، بعد الانتهاء من معركة الموصل.
ويذكر في السياق أن مجموعات تابعة للحشد الطائفي العراقي تقاتل بالفعل في الأراضي السورية إلى جانب قوات الأسد منذ أكثر من عامين، ولا سيما في جبهات محافظة حلب.
اقرأ المزيد
