الخميس 2016/07/14

في لقاء مع شبكة إن بي سي نيوز الأميركية .. الأسد: لست طاغية متوحشا أو دمويا !

رفض بشار الأسد الاتهامات الموجهة له بتعمده استهداف المدنيين ، أو أن يتم وصفه بأنه "ديكتاتور وحشي"، وأن يديه ملطختان بالدماء.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية في دمشق، حيث قال الأسد "أتمنى أن ينظر التاريخ إليَّ كرجل حمى بلده من الإرهاب ومن التدخل وأنقذ سيادتها".

وأضاف في المقابلة التي نشرت الشبكة مقتطفات منها على موقعها الإلكتروني صباح اليوم الخميس- "عندما تحمي بلدك من الإرهابيين، وعندما تقتل الإرهابيين، وتهزم الإرهابيين، فأنت لست وحشياً، أنت وطني".

وزعم أن الحرب التي يخوضها هي "لحماية سوريا"، قائلاً "لا أكترث بما يريده الرؤساء الآخرون بل بما يريده السوريون".

وانتقد الأسد افتقار الرؤساء الأميركيين للخبرة في ما يتعلق بالسياسات الخارجية، قائلاً إن ذلك أمر "خطير" على الولايات المتحدة.

وقال "نحن في سوريا لا نراهن على أي رئيس أميركي يأتي أو أي رئيس يذهب، لأن ما يقولونه في حملاتهم يختلف عما يفعلونه بعد انتخابهم".

ورداً على سؤال الشبكة له إن كان القلق يساوره إزاء نقص الخبرة لدى المرشح الجمهوري المفترض دونالد ترامب على صعيد السياسة الخارجية، قال الأسد "ومن كان يملك الخبرة من قبل؟ هل باراك أوباما؟ أم جورج بوش؟ أم بيل كلينتون؟ لا أحد منهم لديه أي خبرة".

وأردف قائلاً "هذه هي مشكلة الولايات المتحدة".

وأشاد الأسد بحليفته روسيا، واصفاً سياستها بأنها "لا تستند إلى عقد صفقات، بل إلى القيم"، على عكس السياسات الأميركية التي قال إنها "تقوم على عقد الصفقات بصرف النظر عن القيم".

وأكد الأسد أن موسكو لم تتحدث معه عن عملية الانتقال السياسي في سوريا، وقال في هذا الصدد إنه "لم يحدث أبداً" أن تحدث إليه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ولا الرئيس فلاديمير بوتين عن ذلك.